لاشك ان د/الأستاذة خيرة الشيخاني أعل لحسن قد تميزت بثقافتها الواسعة وبمهنيتها في مهامها السامية طيلة خدمتها وخاصة في ادارتها للتلفزة الموريتانية المتميزة أداء ومهنية.والتي تم إقصاءها منها قسرا وبطريقة غير مناسبة من طرف نظام العشرية الفائتة دون سبب يذكر .وبعد ذلك لعبت الأستاذة خيرة هي ووالدها رجل الأعمال /الشيخاني ادوارا سياسية ومادية كبيرة لدعم الرئيس محمد الشيخ الغزواني في حملات مأمورياته الأولى، والثانية. وقد اثمرت جهودهما المضنية على مستوى حاضنتهم الأجتماعية والجهوية بشكل إيجابي وبعد ما يزيد على عقد من الزمن استمر الحيف على وتيرته دون جديد. في خضم تلك الحيرة ظلت الأستاذة /خيرة صابرة محتسبة تنتظر الإنصاف من الحكومة الحالية المهتمة في برامجها بنخب الشباب من ذوي الكفاءات العلمية المتميزة و.لكن ذلك الإنتظار قد طال أمده حتى كاد الأمل ان يفقد لاقدر الله 

ولم يجد جديد يذكر.ولازال سبب الحرمان من التوظيف مجهولا الى حد الساعة في وطني الذي ترغب جادة في الإسهام في نهضته التنموية. وعلي ضوء ذلك الحرمان الطويل وجب تنبيه رئيس الجمهورية وحكومته الحالية بضرورة إنصاف الأستاذة خيرة الشيخاني بإعادة الأعتبار لها وتعيينها في وظيفة سامية معتبرة تناسب ثقافتها وتجربتها المهنية الرائدة في مجالات القانون والإعلام.وفي انتظار إعادة الإعتبار المرتقب من جنابكم السامي نطلب من رئيس الجمهورية وحكومته ضرورة تعيين الدكتورة خيرة الشيخاني أعل لحسن

إنصافا لها ونزولا عند رغبة حاضنتها الإجتماعية الوازنة في المجتمع والدولة

وفي انتظار استجابتكم لطلبنا الملح لكم منا كامل الود والتقدير والإحترام.

____

الوجيه/ لحبيب صمب