تفاصيل الأزمة الدبلوماسية القوية بين الجزائر وفرنسا

أحد, 15/12/2024 - 17:45

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية السفير الفرنسي في الجزائر، بعلى خلفية "المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية” في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. 

وأكدت الجزائر للسفير الفرنسي رفضها القاطع لما اعتبرته محاولات متكررة لاستهداف سيادتها، مشددة على أن هذه الأفعال الاستفزازية لن تمر دون رد مناسب.

وتأتي هذه الازمة بين البلدين في سياق توترات دبلوماسية متكررة بين الجزائر وفرنسا. في يوليو 2024، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس بعد إعلان فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء المغربية.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترات أخرى، مثل استدعاء الجزائر لسفيرها في فبراير 2023 على خلفية ما وصفته بـ”الإجلاء السري” للناشطة أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا.

وكان السفير الفرنسي تسلم مهامه في الجزائر في سبتمبر 2023، حيث أكد عند تقديم أوراق اعتماده على “كثافة وتميز” العلاقات بين الجزائر وفرنسا، داعيًا إلى تبني “حوار تسوده الثقة” لمواجهة التحديات المشتركة. 

ولم تعلق السلطات الفرنسية حتى الآن رسميًا على الاستدعاء الأخير لسفيرها في الجزائر.

ويتوقع أن تؤثر هذه التطورات على مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل التوترات السابقة والمستمرة؛والتى لاتفتأ ان تنفحر دون سابق انذار.

  

         

بحث