تتعرض العاصمة الموريتانية نواكشوط لموجة انقطاعات متكررة للكهرباء، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمواطنين والشركات، وأثار غضبًا عارمًا في أوساط الرأي العام.

 

 

 

وازدادت حدة أزمة انقطاع الكهرباء في نواكشوط خلال الأسابيع الأخيرة، حيث باتت الانقطاعات تتكرر بشكل يومي ودائم، مما تسبب في شلل شبه كامل للأنشطة الاقتصادية في المدينة.

 

 

 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذه الانقطاعات قد تسببت في خسائر فادحة للمواطنين والشركات، خاصة تلك العاملة في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الكهرباء مثل التجارة والصناعة والخدمات.

 

 

 

وأعرب المواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الأزمة، وطالبوا الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها والعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن.

 

 

 

كما طالبوا بتعويض الخسائر التي تكبدوها جراء هذه الانقطاعات المتكررة، مشيرين إلى أنهم لا ذنب لهم في هذه الأزمة وأنهم يتحملون تبعاتها دون وجه حق.

 

 

 

وأمام هذه الأزمة المتفاقمة، تلتزم شركة الكهرباء الصمت، ولم تصدر أي بيان توضيحي حول أسباب هذه الانقطاعات المتكررة، ولا حول الإجراءات التي تتخذها لحلها.

 

 

 

وقد أدى هذا الصمت إلى زيادة حدة الانتقادات الموجهة إلى مديرها العام، الوزير السابق سيدي ولد سالم، حيث يتهمه المواطنون بالتقصير والإهمال في إدارة الشركة.

 

 

 

ويرى منتقدو سيدي ولد سالم أنه لم يتمكن من إيجاد حلول جذرية لمشاكل الشركة، وأن أداءه يفتقر إلى الكفاءة والشفافية.

 

 

 

#شوف_RIM