ثمة توجه فى دوائر أمنية عليا لتعطيل شبكة الإنترنت خلال الأسبوع القادم طيلة فترة تقطير إعلان النتائج مرورا بإعلانها رسميا إلى حين تجاوز مرحلتها بشكل آمن

ويقال إن استشارة أمنية خاصة خلصت إلى أن الظروف الحالية تستدعي تعطيل الشبكة فهي تشبه من حيث الشحن وصخب وسائل التواصل الإجتماعي فترة إعلان نتائج الرئاسيات الماضية وبنفس نسق تحضير الأرضية لأعمال نهب وفوضى 

مضيفة أن مستوى الشحن والتخويف على السوشيال ميديا مرئيا ومسموعا ومكتوبا تجاوز حدوده وحسب التجربة فإنه سيصل لاحقا لدرجة فبركة احداث وسياقات تهدد السكينة العامة

واثبتت فكرة تعطيل الانترنت نجاعتها فى قطع الطريق على الإشاعات ومنع التواصل بين مثيرى الشغب المفترضين 

ورغم تكلفتها ماديا ومعنويا ونفسيا على المواطنين وما تسببه من خساير اقتصادية إذ ترتبط حياة الناس بالانترنيت من التواصل اليومي مرورا بالمعاملات التجارية وصولا للمواعيد الطبية وإجراءات السفر فإنها حل مؤلم يؤدي للمساهمة فى الحفاظ على السكينة العامة واصبحت اسلوبا معهودا فى الكثير من دول العالم التى لديها ظروف تستدعي تعزيز السكينة العامة وحمايتها 

والخشية ليست من عنف سياسي ولكن من عصابات نهب وترويع تنتهز أية فرصة لممارسة الحرابة مهددة حياة المواطنين وممتلكاتهم 

وهي عصابات قصر ومنهم اجانب وليست مؤطرة سياسية ولاتتبع لأي فصيل سياسي أو اجتماعي ولاعلاقة لها بالسياسة ولا بمسار ونتائج الانتخابات 

وتملك السلطات الأمنية قاعدة بيانات عن مثيرى الشغب مبنية على تجاربها السابقة فى الاحتكاك معهم ويمكنها الوصول إليهم فى كل مكان وكل وقت.

 

من صفحة المدون/ حبيب الله ولد أحمد