اشتهر أستاذ تاريخ بأنه كان يعاقب تلاميذه ب (عضهم) بأسنانه.
فقُدمت شكوى ضده من بعض آباء التلاميذ فحضر المحققون والمشرف عند مدير المدرسة الذى قام بدوره باستدعاء معلم التاريخ ،وبالفعل حضر المعلم واتجه نحو مكتب المدير وسلم على المحققين وبعد أن استمع إليهم طلب منهم أن يحضروا معه الحصة فى الفصل فوافقوا وجلسوا داخل الفصل.
و كان الدرس يدور حول الدولة العباسية والخليفة هارون الرشيد وكانت من أروع الحصص ،حيث أفاض المعلم في جوانب تلك الحضارة وأجاد فى الحديث عنها وتناولها بالشرح الجيد وبث فيها عُصارة معلوماته وخبراته.
و فى نهاية الحصة سأل المعلم أحد التلاميذ : مَن هو هارون الرشيد ؟
فقال التلميذ :
هو النبى الذى ابتلعه الحوت ونزلت فيه الآية
” يا ڼار كونى بردا و سلاما على عمر بن أبى طالب”.
هنا رمى كبير المحققين عمامته من الشباك وقال للأستاذ : (اعْليّ ابلحرام لو ما عظيتو انت يَدَنْيانَ انعظو)