كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز آخر الواصلين إلى مبنى المجلس الدستوري، لتقديم ملف ترشحه لرئاسيات 2024، مبررا تأخره في حديث مع رئيس المجلس الدستوري بأن “شخصية” من جماعته يتوجب حضورها ما تزال “في الطريق” نحو المجلس الدستوري.
ولم يكشف ولد عبد العزيز هوية هذه الشخصية، ولكنه أضاف مخاطبًا رئيس المجلس الدستوري: “لقد أعطينا اسم الشخصية للحرس”، ولكن اتضح بعد ذلك أن الأمر يتعلق بشخص يدعى محمد ولد عابدين.
حينها رد عليه رئيس المجلس الدستوري: “أنت هو آخر من يقدم ملف ترشحه، لذا عندك الوقت الكافي”، فرد ولد عبد العزيز: “لحسن الحظ أننا كنا آخر من وصل”.
بعد ذلك قال رئيس المجلس الدستوري مخاطبا ولد عبد العزيز: “هنا نضمن الحرية المطلقة لكل من يريد تقديم ملف ترشحه”، فأجابه ولد عبد العزيز: “هذا جيد.. إن كان هنالك هامش من الحرية فهو موجود هُنا فقط”.
ثم سأل ولد عبد العزيز رئيس المجلس الدستوري عن موعد صدور اللائحة النهائية للمرشحين، فرد عليه أنها ستصدر بعد أربعة أيام.
في غضون ذلك، طُلِب من الصحفيين مغادرة الغرفة، فيما قال الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه إن تصريحًا صحفيا سيجري بعد نهاية تقديم ملف الترشح.
و كان القضاء الموريتاني قد سمح مساء امس الأربعاء لولد عبد العزيز بمغادرة سجنه من أجل تقديم ملفه.
بنشاب