الوضع الحالي على فوهة بركان ثائر... حرب حتمية بين مالى موريتانيا

أربعاء, 17/04/2024 - 18:06

انفجر توتر حدودى بين موريتانيا ومالى فى ظروف لا يحسد عليها البلدين الجارين،فى حين تستعد موريتانيا للانتخابات الرئاسية، فان الوضع فى مالى يمكن ان يتحمل الخلافات والتوتر مع الدول الا مع موريتانيا، التى تعتبر مريئ مالى.

وكانت مالى. والسنغال على حد سواء اعتدت على الاراضى الموريتانية منذ ستينيات القرن الماضى ،ونالت مالى سهم الاسد من الاراضى الموريتانية، منذ زمن الرئيس موجيبو كيتا الذى استحوذ على مدينة خاي ودخل مائات الكيلومترات ،ابعد من ذلك، ثم دفع بفرنسا الى فرض نواكشوط على التنازل عرية لاقليم ازواد بحجة انها لا تمتلك جيشا ومالى تمتلك جيشا، يمكنه رد هجمات الازواديين على. ارضها.

واذا انفجر الوضع فى هذه الظروف فان دولة مالى قد تصبح فى خبر كان،بحيث يمكن للجيش الموريتانى التستيلاء على العاصمة باماكون ساعات ثلاث دون زيادة ،كما ان ثقل تدمير الدفاعات المالية سيتولاه سكان باسكنو وفصالة وامرج وكوبنى وجكن دون عناء.

كما يمكن للدولة الموريتانية اطلاق عقال السكان دون تحريك عسكري واحد وسيأتون بعاصمي مقيدا الى نواكشوط،ولافرنسا ولا فاغنر تستطيعان الحيلولة دون ذلك.

 

وتعتبر الحرب بين مالى وموريتانيا حتمية،مهما فعل لتأجيها،رغم تحمل الاخيرة الخسائر الكثيرة ،الارض والعرض ،من اجل تفاديها،لكنها حتمية،كماهى حال الحرب بين نواكشوط وداكار، التى لابد ان تنفجر يوما ما.

نقلا عن/ موقع السواحل

  

         

بحث