قصة مؤلمة ومحزنة من قصص الألم ،سردها علي أحمد سالم حول قتل إبنة أخيه بدم بارد في عيادة المنار ،حكى لي والغصة في حلقه ان الشابة من مواليد 96 وانها شابة يافعة تتمتع بالنشاط والقوة —تبارك الله على الحي والميت —وكانت حامل ولديها أبناء صغار ذهبت ضحية الإستهتار واللامبالات وكما تفعلها العيادات الخصوصية لتستر على جريمتها عندما يبقرون عضوا مهما في جوف المريض لأن الطبيب منشغل في إتصال هاتفي او ماهو طارح بالو ،يعمدون لخياطة الضحية بسرعة ويگولو لهلها گيسو بيها لوبيتال ولا طب القلب ،يكانها ماتموت عندهم ؟ كم من شخص دخل على هؤلاء وهو يقود سيارته لايشكو من شيئ فيقررون عنو تعدلو عملية لإزالة المرارة ولا الزائدة الدودية ألي إعودو ماهم ملتهبات ولاهو محتاج عملية ،يكانهم إدخلو منو طرنيشة ثم يخرج بين الحياة والوت وينقلونه في سيارة إسعاف ليموت في لوبيتال،ثم لايحاسبون وينسى الأمر
كتب أخي أحمد سالم والذي شجعته على الشكاية من العيادة وأخذ محام حتى تكون روح فقيدته سببا في انقاذ حياة اشخاص آخرين وبهذا لايكون موتها هدرا
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم 01 رمضان دخلت ابنت اخي المتوفي عيادة المنارة التي تقع قرب كرفور سيترنات على اساس أنها تعاني من الحموضة وآلام حادة في المعدة (المجبنة) و بعد تشخيصها من طرف أطباء العيادة قالوا بأنها تعاني من المرارة اي أنها ستخضع لعملية جراحية لم يتحدثو عن كونها ضرورية و غير ضرورية مع العلم أنها حامل في شهرها الرابع او الخامس.
فتجهزت للدخول إلى غرفة العمليات و بعد ساعات اعادوها إلينا قالوا لن تخضع للعملية لليلة لأن الدكتور لديه عدة عمليات؛ ولكن تفاجئنا بعد أقل من نصف ساعة انهم طرق علينا الباب بحجة أنها ستخضع للعملية و دخلت غرفة العمليات و أجرت العملية و قالو بأنها بسيطة وكانت باليزر و في الصباح لاحظت اختي انها لا تحوي انابيب لتصريف السوائيل من جسمها فأخبرت الممرضة و تفاجئت من رد الممرضة بأنها غير مسؤلة عن هذا ؛ و بعد استقاظ البنت بسبب الآلام في بطنها تم تنبيه الطاقم الطبي على هذا الخطأ الفادح و اعادوها الي غرقت العمليات مرة أخرى و اجرو عملية و هذه المرة ليست بالليزر بل جراحية و تبين فيما بعد أنها عبارة عن شق كبير في البطن و خياطة البطن خياطةً تشبه خياطة (القربة)
هذا طبعا لم يكن كل شئ بل تلاعب بها لمدة 20 يوم في العيادة أجرت خلالها الفحوصات بجميع أنواعها و تحول لدم على الربع مراحل و في اليوم الخامس عشر قالو ما شاءالله يمكن أن تخرجي من المستشفى الي المنزل و خرجت عند الساعة 13زولا و رجعت في حدود الرابعة فجرا بسبب الآلام و نقص حاد في البصر او شبه معدوم
و عندما وصل ضغط دمها الي 6 قالو لا بد من نقلها الي مستشفي حكومي اي طب لكبير او طب زايد و قالو حصلنا على مكان في طب زايد و تم نقلها لي العناية المركزة لطب زايد وصلت الساعة الرابعة و طلعت روحها الي ربها عند الساعة السادسة .وأوكد لكم جميعا أني لن اسكت عن حق ابنت اخي و عن ما تسببت به هذه العيادة من تلاعب بروح ابنت اخي و ترك أولادها محرومين من حنان امهم
و أطالب من الجهات المعنية التحقيق في هذا الأمر لانه حسب علم لم تكن الأولى لكن ستكون الآخيرة بإذن الله لهم فليست أرواح البشر لعبة في ايديهم...
#*عم الضحية #أحمد سالم الكلاص
من صفحة المدون/ Ali Med