بدء العد التنازلي لقيام الساعة..ومؤشرات تدل على أنها بعد 5 سنوات

سبت, 30/03/2024 - 12:53

توشك الساعة ان تقوم،وقد يكون هذا ما يفسره علماء العصر بالثانية الكبيسة 2029.

ويعد مصطلح السنة الكبيسة من المصطلحات الشائعة وهو العام الذي يأتي كل 4 سنوات ويتم خلاله إضافة يوم في شهر فبراير، وعلى الجانب الآخر فإن هناك ما يعرف أيضا بـ"الثانية الكبيسة"، ورغم أن هذه المعلومة غير شائعة لحد كبير إلا أنها ذات أهمية، حيث تضاف تلك الثانية كل بضع سنوات عادةً في نهاية شهر يونيو أو شهر ديسمبر.

وتعود فكرة إضافة "الثانية الكبيسة" نتيجة لأن سرعة دوران الأرض حول محورها تتذبذب قليلا، أي أن الدورة الكاملة لا تتم عادة خلال يوم واحد بالتحديد، ولأول مرة في التاريخ يدعو أحد العلماء في الولايات المتحدة إلى إزالة ثانية.

ما القصة وما علاقة عام 2029 بهذا الأمر؟ 

نستعرض التفاصيل خلال السطور التالية :

حسبما جاء في صحيفة dailymail، البريطانية، فقد أشار البروفيسور دنكان أغنيو، عالم الجيوفيزياء بجامعة كاليفورنيا بسان دييغو، أنه لابد أن يكون هناك إجراءا لإزالة ثانية واحدة من التوقيت الفعلي لعام 2029، وذلك لحساب دوران الأرض بسرعة كبيرة، وحذر بدوره من أن تلك الخطوة ستؤثر على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر بشكل غير مسبوق.

وخلال ورقة بحثية نشرها البروفيسور "أغنيو" أشار إلى أنه وفقا للاستقراء الخاص باتجاهات النواة والظواهر الأخرى المتعلقة بالأرض، فإن التوقيت العالمي سيتطلب القيام بتلك الخطوة وهي إزالة الثانية "الثانية السلبية" بحلول عام 2029".

وتستخدم الساعات الذرية المتطورة وفائقة الدقة من أجل تعريف التوقيت العالمي "UTC"، رغم ذلك فإن آلية عملها لا تتوافق مع التوقيت الشمسي، والذي يحدد الأيام على أنها دورة واحدة للأرض، وبالعودة للثانية الكبيسة، فإن عملية إضافة الثانية الكبيسة حدثت حوالي 27 مرة منذ عام 1972 وحتى 2016، وعادةً يتم إضافتها عندما يكون دوران الأرض بطيئا للغاية.

أوضح العلماء أن دوران الأرض شهد تسارعا ملحوظا منذ 2020، المثير في الأمر أنه لا يتباطأ بالشكل الذي لا يستدعي إضافة ثانية كبيسة، نظرا لأن إضافتها يتم في حدود بيئة معينة عندما يكون دوران الأرض بطيئا للغاية، أما بالنسبة للثانية السالبة، فهي آلية يحتاجها العلماء لموازنة دوران الأرض.

وما أثار دهشة العلماء أن سرعة دوران الأرض لم تكن في الحسبان، بدوره صرح أغنيو "قبل سنوات : كانت كل التوقعات تشير إلى أن الثواني الكبيسة ستحدث أكثر وأكثر".

ويرجح العلماء عدة أسباب بدورها يكون لها تأثير على اختلاف معدل دوران الأرض من سنة لأخرى، ولعل أبرز تلك العوامل هو قلب الأرض السائل، ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

ونحن كمسلمين نقول :

ان الله تبارك وتعالى هو وحده من عنده علم الساعة ،ومتى تكون ،وأنها لا تأتي الا بغتة ،كما ورد في محكم التنزيل ،ولها علامات صغرى وكبرى أخبر عنه النبي الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.

 

  

         

بحث