ارجو تفضلكم بقراءة القصتين ادناه
وبعدها نقارنهما مع قصه على النمط نفسه حصلت مع داعيه معروف.
القصه الاولى:
كرستيانو رونالدو: "ما زلت ابحث عن بائعه البرجر التي كانت تطعمني بالمجان عندما كنت فقيرا لأرد لها الجميل"...
البائعه كالدينا كالداس قامت بالرد في إحدى القنوات البرتغاليه: انا سعيدة/ به للغاية وموقفه هذا يدل على تواضعه.ذ
قام كرستيانو بمقابلتها وقبل يداها، وشكرها وقام بتوفير اكبر مطعم لها في البرتغال.
(فتح لها مطعم كبير لانها اطعمته لفات همبرگر مجانا).
القصة الثانية:
الملياردير المعرف بيل گيتس صاحب شركة مايكروسوفت قال في يوم ما كنت في محطة قطارات في نيوريوك ذهبت لبائع جرائد داخل المحطة لشراء جريدة مددت يدي لاعطيه ثمن الجريدة، لم اجد في جيبي مايكفي لدفع ثمن الجريدة. قمت بارجاعها الى البائع ذي ال ١٦ عاما، لكنه رفض ذلك وقال لي: خذها يا أ/ستاذ مني لك من دون مقابل، وبعد اربعة شهور حصلت القصة نفسها مع /هذا اليافع بائع الجرائد نفسذه وفي المكان/ نفسه ورفض ايضا، وقال خذها سيدي مني مجانا ً.
يقول بيل گيتس: بعد عشرين عام اصبحت ملياردير وصاحب اكبر شركات العالم للبرمجيات قمت بتشكيل فريق من الموظفين للبحث عن هذا اليافع بائع الجرائد، وبعد شهرين من البحث وجدوه يعمل حارس في احد البارات في نيويورك وجاءوا به الى بيل گيتس، وبعد ان قابله قال له: هل تعرفني اجابه سيدي لايوجد شخص في امريكا لم يعرف السيد بيل گيتس، فذكّره بالموقف النبيل قبل عشرين سنة، وقال له: اطلب مني ما تشاء كي أعوضك، أجابه بائع الجرائد: "دذاعطيتك الجريدة من ثمن ارباحي وانا كنت في اوج فقري وانت الان في قمة الثراء لايمكنك ان تعوضني".
كرم بيل گيتس البائع واعطاه مالم يحلم به. (اعطاه مالم يحلم به بسبب جريدتين)/.
سوف اروي لكم رواية انا شاهدتها وسمعتها بنفسي وقارنوا بين الطيب والكرم من جهة والتقوى من جهة ثانية.
في لقاء تلفزيوني مع حسين الشهرستاني، عرض مقدم البرنامج صورة لشخص، وقال مقدم البرنامج لحسين الشهرستاني هذا الشخص ارسل لنا رسالة عتب موجهة لحضرتك يقول فيها اني خاطرت بحياتي لانقاذ السيد حسين الشهرستاني وهربته من السجن وهربنا سوية الى شمال العراق، تركت عائلتي من غير معيل وبقيت في شمال العراق والان انا من دون عمل، وطرقت باب السيد الوزير حسين الشهرستاني وطردني.
اجاب حسين الشهرستاني: نعم اعرفه هو الذي اخرجني من السجن، لكنه غير متعلم ولايملك شهادة...
بينكم مابين الله بصلاتكم بدينكم ايهما اقرب الى الله رونالدو و بيل گيتس، ام حسين الشهرستاني؟
واحد اهدى مطعم كبير لمن كانت تعطيه لفة همبرجر والثاني كرم شخص بمالم يحلم به كونه اعطاه جريدتين مجاناً.
وهذا البروفيسور المجاهد طرد شخصا عاطلا عن العمل انقذ حياته في يوم ما.
ظن انه سيعطيه ملابسه او يعمل له المستحيل.
منقول