أكبر هجوم صاروخي على أوكرانيا بالخنجر الروسي "كينجال"

جمعة, 10/03/2023 - 16:43

ضرب أكبر هجوم جوي روسي خلال أسابيع، أهدافا في شتى أنحاء أوكرانيا، أمس الخميس، باستخدام وابل معقد من الأسلحة.

كيف تعمل صواريخ "كينجال"؟

تحمل المركبة النموذجية فرط الصوتية رأسها الحربي إلى الحدود الدنيا للفضاء على صاروخ تقليدي طويل المدى. وبعد الانفصال، تستخدم الجاذبية لاكتساب سرعة هائلة عند الهبوط إلى الأرض.
وصواريخ "كينجال" عبارة عن نسخة معدلة من صاروخ إسكندر الباليستي قصير المدى التابع للجيش الروسي، والمصمم لإطلاقه من قاذفات مثبتة على شاحنات موجودة على الأرض.
كما أن إطلاق الصاروخ من طائرة حربية على ارتفاعات عالية، بدلا من الأرض، يترك له مزيدا من الوقود لاستخدامه لبلوغ سرعات أعلى.
وبعيدا عن قدرته على بلوغ سرعات فرط الصوتية بعد إطلاقه بالجو، يعتقد أن صاروخ كينجال يتصرف مثل صاروخ إسكندر الذي يتم إطلاقه من الأرض، مما يعني أنه قادر على المناورة ليصعب اعتراضه. ويمكن أيضًا لبعض صواريخ إسكندر إطلاق أفخاخ قبل التصادم المصممة لإرباك رادارات الدفاع الجوي.
ويعتقد أن صوايخ إسكندر المسلحة تحمل حوالي 1500 رطل من المتفجرات.
وطورت روسيا في الأصل صواريخ كينجال لاختراق أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الأمريكية، وتزعم أنه يصل إلى سرعات 10 ماخ فيما أعلى. فيما قال "البنتاغون" إنه يطلق عبر طائرات "ميغ-31".
وقالت موسكو أولا إنها نشرت كينجال في أوكرانيا قبل حوالي العام خلال هجوم على مستودع أسلحة تحت الأرض، وزعمت استخدامه بين الحين والآخر منذ ذاك الحين.

 

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن من بينها ستة من الصواريخ الروسية فرط الصوتية، وتطلق من الجو، وتعرف باسم "كينجال"، أو "الخنجر"؛ الأكثر استخداما في موجة واحدة منذ بداية الحرب قبل عام.

 

وتستعرض صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أبرز الأسئلة التي يثيرها استخدام الصواريخ الجديدة المعروفة أيضا باسم كينجال. 

 

ما هي الصواريخ فرط الصوتية؟

 

تعتبر الصواريخ فرط الصوتية (التي تفوق سرعتها سرعة الصوت) ذخيرة طويلة المدى ذات قدرة عالية على المناورة قادرة على بلوغ سرعة 5 ماخ على الأقل؛ أي خمس مرات سرعة الصوت، أو أكثر من ميل في الثانية.

 

وتجعل تلك السرعة منظومات الدفاع الجوي عديمة الجدوى، لأنه بحلول الوقت الذي ترصدها فيه أنظمة الرادار الموجودة على الأرض، تكون الصواريخ على وشك تحقيق هدفها.

 

وتخوض الولايات المتحدة والصين سباقا على تطوير ونشر الصواريخ فرط الصوتية. وتعمل دول أخرى أيضًا على هذه التكنولوجيا، من بينها أستراليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا والهند وإيران وإسرائيل واليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

 

كيف تعمل صواريخ "كينجال"؟

 

تحمل المركبة النموذجية فرط الصوتية رأسها الحربي إلى الحدود الدنيا للفضاء على صاروخ تقليدي طويل المدى. وبعد الانفصال، تستخدم الجاذبية لاكتساب سرعة هائلة عند الهبوط إلى الأرض.

وصواريخ "كينجال" عبارة عن نسخة معدلة من صاروخ إسكندر الباليستي قصير المدى التابع للجيش الروسي، والمصمم لإطلاقه من قاذفات مثبتة على شاحنات موجودة على الأرض.

كما أن إطلاق الصاروخ من طائرة حربية على ارتفاعات عالية، بدلا من الأرض، يترك له مزيدا من الوقود لاستخدامه لبلوغ سرعات أعلى.

وبعيدا عن قدرته على بلوغ سرعات فرط الصوتية بعد إطلاقه بالجو، يعتقد أن صاروخ كينجال يتصرف مثل صاروخ إسكندر الذي يتم إطلاقه من الأرض، مما يعني أنه قادر على المناورة ليصعب اعتراضه. ويمكن أيضًا لبعض صواريخ إسكندر إطلاق أفخاخ قبل التصادم المصممة لإرباك رادارات الدفاع الجوي.

ويعتقد أن صوايخ إسكندر المسلحة تحمل حوالي 1500 رطل من المتفجرات.

وطورت روسيا في الأصل صواريخ كينجال لاختراق أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الأمريكية، وتزعم أنه يصل إلى سرعات 10 ماخ فيما أعلى. فيما قال "البنتاغون" إنه يطلق عبر طائرات "ميغ-31".

وقالت موسكو أولا إنها نشرت كينجال في أوكرانيا قبل حوالي العام خلال هجوم على مستودع أسلحة تحت الأرض، وزعمت استخدامه بين الحين والآخر منذ ذاك الحين

  

         

بحث