هناك شخص يدعى "دمبا" كانت لديه معاملة مع شخص آخر من أجل الحصول على تأشيرة لدولة غربية .. بقيت بينهما مطالبة .. ضمنه المرحوم .. المضمون لصالحه تواصل مع شرطي نافذ وقديم في مفوضية دار النعيم 2 يدعى "صمب" للضغط على الضامن .. في مرحلة أولى تواصل صمب مع المرحوم واستفزه محاولا ابتزازه .. في مرحلة ثانية نسق صمبه عملية القبض على الضحية بعد أن أقنع رؤساءه وتلقى الضوء الأخضر .. بعد زوال التاسع من فبراير الجاري وصلت سيارة الشرطة إلى منزل الصوفي ولد الشين في مقاطعة الرياض .. أمروه بمرافقتهم نحو المفوضية .. أجابهم بأنه سيتبعهم في سيارته .. بعد دخوله للمفوضية اتصل على أخيه الذي يعمل بأمن الطرق .. أخبروه أنه موقوف، وكانت تحدث مشادات بين الفينة والأخرى بين الشرطي صمب والمرحوم الصوفي وظلت الأجواء تتوتر بينهم إلى أن قرروا تصفيد معصميه وإدخاله في غرفة خلف قاعة استقبال المفوضية .. حضر الأخ .. منعوه من مقابلته .. حضر آخرون من ضمنهم شرطي وعرضوا ضمانته ولكن الشرطة امتنعت .. لم يكن المرحوم شخصا عاديا فهو ذو بنية رياضية قوية جدا ولاعب كمال أجسام منذ الصغر .. وفي التفاصيل أن صمب دخل عليه ووجه له عبارات نابية فردها له المرحوم فقام بصفعه على الوجه .. فرد عليه بنطحة على الرأس أسقطته على الأرض فتداعى له عدد من عناصر الشرطة الذين كانوا يداومون في المفوضية وانهالوا عليه ضربا بالهروات وخنقا في العنق إلى أن ثبتوه وصفدوا رجليه، ثم انهالوا عليه ركلا إلى أن فقد الوعي وحين شكوا في موته بدأت الحلقة الثانية من السيناريو وبدأت أطراف أخرى محاولة التستر ظنا منها أن ذلك هو واجبها وأنه سيكون سهل التمرير ..
ملاحظة: في نفس المفوضية وفي بداية سنة 2005 توفي مواطن غيني يعمل غسالا للملابس وتم تكييف وفاته على أنها انتحار غير مقصود، وبأن القتيل غضب فضرب رأسه على الجدار فتصدعت جمجمته .. الشرطي المدعو صمب كان يعمل حينها بنفس المفوضية.
هذا ما حصلت عليه بشكل أولي، ويبقى قابلا للتمحيص.
الحقوقي : عالي محمد ولد ابنو