كتب الأستاذ و الأديب أحمدو شاش:
غزواني، حذار من بلاط السوء
سيدي الرئيس، أنت تعيش تفاصيل مؤامرة تهدف لنسفك من الأساس وفرض شروط التحكم حتى جلساتك ووقفاتك، فلا تكن جزء من منفذيها، واحذر وانتبه، فأنت في موقف لا تحسد عليه.
كان على مستشاريك - وما أكثرهم - أن يجنبوك حضور تواجد جماهيري حاشد، بعد يوم واحد من أسوإ قرار اتخذته الحكومة الموريتانية عبر التاريخ، ولم يجد - للأسف الشديد - قبله ما يحسن عليه السكوت ...
أنا لا أنصحك بالاختفاء على غرار بعضهم، لأن هذا كله لا ينبغي أصلا، ولكن أنصح بمواجهة ما حدث بشجاهة وقوة وصرامة وأمل في البناء والتغيير ...
ذرني من #عزيز، فقد بلغت فيه ولا إشكال، وبلغتها في مناصريه وداعميه، ولكن #عزيز ليس هو الوطن ولا المواطنين، والشفاية فيه وإهانته، يجب أن تبقى بعيدة عن إهانة الوطن والمواطنين قبل أن تتحول الجماهير إلى شخص #عزيز، ونعيش سيناريوهات سيرلانكا الجاثمة والمحتملة على كل واقع لا يلبي الحد الأدنى من طموحات جماهيره.
سيدي الرئيس غزواني
حذار أن تحول الدنيا كلها إلى مشاكل مستعصية الحلول!...
فعناق المشكل السياسي مع المشكل الاقتصادي والاجتماعي، يولد عملاقا لا قبل لنا به، فلو عجزنا عن التصدي للمشكل الاقتصادي، فلعل السياسي والاجتماعي بمقدورنا علاجه، فلا تتمادى في تصنيع وتكرير المشاكل، فالهدم أيسر من البناء ...
أتمنى أن يكون هتاف الجماهير أمس في الملعب، يقصدون نادي انواذيبو، لكنكم أنتم سيدي تعلمون وبوعي قصدهم، وهو نُذُر من النُّذُر الأولى، ورسالة تجيدون قراءتها، فالبدار البدار سيدي الرئيس.
اللهم هل بلغت؟... اللهم فاشهد