اختفاء أزيد من مليار من حسابات مديرية السور الأخضر الكبير حيث حطت مفتشية الدولة برئاسة سمية بنت الجيّد رئيس البعثة و أحمد ولد اسغير و مريم منت مسغارُ  ولد سيدي ولد أغويزي ، و رابعهم يدعى محمد فال الرحال بالمديرية و بعد التفتيش وجدت خروقات في التسيير واسعة من طرف مديرها الحسن ولد لكرع  والمحاسب عثمان وتم تعليق توقعهما مباشرة بعد عملية التفتيش ، كما كشفت العملية بعض الفواتير التي لامبرر لها في الصرف. 
هذا بالإضافة لخروقات واسعة في البرنامج الإستعجاليPro PEP حيث تم بيع أدواته للتجار من طرف المدير. 
وبعد تفتيش عميق لصندوق الوكالة وجدت فواتير "منفوخه"  من طرف الموردين من بينهم محمد ولد احمدُّ وا الأمين العام لوزارة البيئة سابقا عمدة اركيز و عمدة بومديْد ابن عم رئيس الجمهورية و الناجي ولد الغزواني ، حيث فتح عمدة بومديد حسابا ب بنك BIM لتحويل الأموال إليه ليتقاسنها مع المدير. 
وقد أعطى رئيس الجمهورية تعليمات بإرسال الملف للجرائم الإقتصادية و أمر بإعادة الأموال ، و قال أنه ليس له قريب ، وأعطى الأوامر للمدير الجديد سيدين ولد سيدي محمد أحم بعدم تنزيل العمل حتى تُعاد الأموال وينتهي التحقيق.
فيما أعاد محمد ولد احمدُّ وا الشيك الذي كان بحوزته للخزينة.

على الرئيس غزواني إذا كان جادا في الموضوع أن يضرب بيد من حديد على بقية المفسدين و "إسيْزر ممتلكاتهم وإردهم للخزينةالعامة ، الموريتاني بطبعه مايخلعُ كون أزاكول" و إلا فستظل هذه مجرد شعارات للإستهلاك الإعلامي.

* الكبش النطاح

سيدي _ اكماش