كثيرون من يمتهنون التسول خاصة في رمضان من أجل الكسب المادي السريع مستغلين تعاطف الجمهور معهم وروحانيات الشهر الكريم.

فقد انتشر مقطع مصور كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية لمتسولة من جنسية أجنبية اعتقلت وتبيّن أنها تحمل مبالغ ضخمة من الأموال.

 

و أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية أوقفت امرأة مُخالفة لنظام أمن الحدود من الجنسية الجيبوتية امتهنت "التسول" لجمع مبالغ مالية كبيرة.

وأوضحت أنه عُثر بحوزتها على مبلغ 132 ألف ريال جمعتها عن طريق التسول، مشيرة إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وإحالتها لجهات الاختصاص.

كذلك، قالت الوزارة إن هذه الحالة تؤكد حصول المتسولين على مبالغ ضخمة من وراء ظاهرة التسول التي تنتشر خاصة في شهر رمضان والتي يستغلها البعض من أجل التكسب في هذا الشهر الفضيل.

وأضافت أن هؤلاء يستغلون تعاطف الناس للكسب، بوسائل متعددة وطرق مخادعة، مثل كبار السن وباستخدام عربات المعاقين، وكذلك توجيه الأطفال للتسول في الأماكن العامة والمحال التجارية.

يشار إلى أن الأمن العام السعودي أعلن أن الجهات الأمنية المختصة ستقوم بالقبض على كل من يمارس التسول، وإحالته للجهات المختصة مطالباً المواطنين والمقيمين بتوجيه صدقاتهم عبر الوسائل النظامية التي تضمن وصولها إلى المحتاجين وعدم التشجيع على امتهان التسول.

بدوره، أكد العميد سامي الشويرخ أنه سيتم تطبيق العقوبات المقررة على من يُقبض عليه وهو يمتهن التسول أو من يحرضه أو يتفق معه أو يساعده أو يدير ذلك بأي صورة كانت، وهي السجن مدة لا تزيد على سنة، أو بغرامة لا تزيد على مائة ألف ريال، أو بهما معاً وفق العربية.

بالإضافة إلى إبعاد كل من عوقب، بموجب نظام مكافحة التسول من غير السعوديين عن المملكة بعد انتهاء عقوبته وفق الإجراءات النظامية المتبعة، ويمنع من العودة للمملكة.

ودعا إلى المبادرة بالإبلاغ عن المتسولين على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) في جميع مناطق المملكة.

من جهتها ضبطت الجهات الأمنية بالأمن العام  في المملكة في مختلف مناطق المملكة 3719 متسولاً، وذلك خلال الفترة من 19 / 8 / 1443هـ حتى 27 / 8 / 1443هـ، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وتسليم المبالغ المضبوطة للجهات المختصة.