بلغ عدد مشاهدي العروض الموسيقية الحية لنافورة دبي الشهيرة وسط المدينة وزوارها، قرابة مليار شخص منذ افتتاحها في مثل هذا اليوم قبل 12 عاماً، طبقاً لرصد «البيان» لبيانات إعمار حول أعداد زائري وسط مدينة دبي البالغ عددهم 80 مليون زائر سنوياً تقريبا، وتقع النافورة في قلبها وبمحيط مول دبي أمام برج خليفة.
وكانت نافورة دبي أكبر نافورة راقصة بالعالم حتى العام الماضي قبل أن يذهب اللقب إلى نافورة النخلة في نخلة جميرا.
وهي مزودة بـ 6600 وحدة إنارة و25 جهاز عرض ملوناً، يبلغ ارتفاعها حوالي 275 متراً وتقذف الماء في الهواء لمسافة تصل إلى 240 قدماً باستهلاك يقارب 22 ألف جالون من المياه مصاحبة لمعزوفات موسيقية عربية وأخرى أجنبية وعالمية ويمكن للموسيقيين أن يكسبوا ما يصل إلى 20000 دولار في السنة، إذا تم عزف موسيقاهم كجزء من العروض التي تقدمها نافورة دبي.
صممت نافورة دبي باستخدام نظام المياه المتراقصة، وتشغل ما مساحته 30 فداناً من بحيرة برج خليفة الاصطناعية، في وسط مدينة دبي.
ولم تكن النافورة موجودة ضمن المخطط الهندسي الأولي لوسط مدينة دبي الذي يحتضن برج خليفة، الأعلى في العالم، إلا أن إعمار أضافتها لاحقاً، مستهدفة إضافة معلم جذب سياحي يتفوق على نظيره في فندق بيلاغيو بولاية لاس فيغاس الأمريكية.
وصلت تكلفة نافورة دبي إلى نحو 180 مليون دولار، لكن إعمار مطورة وسط المدينة، ربحت 10 أضعاف ذلك المبلغ بسبب زيادة شعبية المناطقة المحيطة بها وارتفاع أسعار الوحدات السكنية فيها، إذ إن كل مبنى يطل على النافورة ارتفعت أسعار العقارات السكنية فيه بشكل كبير.
البيان