نقل مصدر اعلامي عن مصدر سكاني قصة غريبة دفعت شابا موريتانيا إلى الزواج من أخته ، حيث تم عقد قرانهما في احد مساجد نواكشوط.

وأوضح المصدر أن سيدة موريتانية مشهورة تملك عقارات في نواكشوط ، تستغلها للإيجار ، توفيت وتركت ثروة عقارية معتبرة في احياء نواكشوط القديمة ، ولها مجموعة من الابناء بينهم فتاة .

وبعد البحث في وصيتها تبين أن الابن الحقيقي للسيدة هو شاب واحد وليس موجودا بموريتانيا، حيث يعيش في الخارج منذ سنوات، أما بقية الابناء ، فهم أبناؤها بالتبني فقط.

وكشفت الوثائق ان السيدة مسجلة لدى الجهات الامنية ومعروفة لديهم بأنها امرأة محسنة كانت تجمع الاطفال الذين يتم رميهم في العاصمة نواكشوط وتقوم بتربيهم .

وقد اوصت السيدة قبل وفاتها ببعض المنازل في نواكشوط كوقف ينفق من إيجاره على الفتاة في وثائق مفصلة.

ولما عاد الابن الوحيد بعد وفاة أمه تفاجأ بالكشف عن الوصية التي تؤكد انه الابن الوحيد وان الفتاة ليست أخته ، وكاد يجن ، وبعد تراجع الصدمة ، قرر الزواج بالفتاة التي تربى معها على أنها اخته من الأم .