أنهت قيادة الدرك الوطني بولاية الحوض الغربي تحقيقاتها مع الضابط أحمد طالب ولد محمد واحالت ملفه إلى القضاء في لعيون عاصمة الولاية.
وكان سكان مركز اطويل الإداري قد هزتهم جريمة اغتصاب بشعة لطفلة في الثانية عشر من العمر تعمل في بيت مغتصبها، وليس الاغتصاب بحد ذاته - رغم بشاعته - هو الذي أثار غضب السكان بل إن الغضب كان أكثر على ضابط الدرك ورئيس الفرقة الذي قام بالجريمة، وهو مَن كان المجتمع ينظر اليه على أنه حامي الحِمى.
وبعد أن أصبح الملف الآن بين يدي القضاء، يتساءل الجميع بلسان واحد، هل ينال ولد محمد الجزاء الذي يستحق بعد جريمته البشعة؟
الجواهر