لقي القراران المهمان اللذان اتخذهما الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس ترحيبا واسعا وارتياحا كبيرا لدى العامة والخاصة ,لأنهما يعدان من المطالب التي طالما سعى إليها الكثير من الموريتانيين.
وجاء القرار الاول استجابة لمظاهرات ووقفات احتجاجية تطالب بضرورة منح رجل الاعمال المعروف في أنغولا محمد محمود ولد السيد جواز سفره بعد أن حُرِم منه فترة طويلة ,مما تسبب له في الكثير من المشاكل ,حيث صدر قرار بمنحه جواز سفر ,وهو ما أعلنت وكالة الوثائق المؤمنة أنها بصدد تنفيذه.
القرار الثاني والأهم هو قراره بإشراك المعارضة في تسيير مؤسسة "تآزر" التي أعلن عن إنشائها يوم أمس بميزانية بلغت 200 مليار أوقية قديمة ,وهو أمر لم يكن أشد المتفائلين من قادة المعارضة يحلمون به.
هذان القراران اذا أضيفا الى قرارات سابقة تصب في ذات الاتجاه ,دليل واضح على عزم الرئيس ونيته الوفاء بتعهداته التي قطعها على نفسه خلال الحملة الانتخابية ,ومنها تعهده بإشراك الجميع وعدم تهميش أي أحد.
رأي (الجواهر)