عرف هذا السياسي الكبير بمواقفه المؤيدة لأي نظام قائم في البلاد ،ومن أبرز مواقفه المشهورة موقفه من المحاولة الانقلابية التي قادها صالح ولد حنن ورفاقه على الرئيس الاسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع ،حيث كتب عريضتين ،إحداهما تؤيد الانقلاب وتصفه بالحركة التصحيحية وتشيد بقادته ،وذلك في حالة ما اذا نجح الانقلاب ،اما العريضة الأخرى فتشجبه وتعتبره انقلابا على الشرعية التي منحها الشعب لرئيس منتخب ،وتبالغ في مدح معاوية وإنجازاته.
ويقال إن هذا السياسي واقع الآن في ورطة كبرى ،وهو يحضر للطريقة التي سيتعامل بها مع احتمال فوز مرشح المعارضة في الانتخابات القادمة ،بحيث يعد ملتمس تأييد ،يذكر فيه انه لم يدعم ولد عبد العزيز ويؤيده الا بعدما تأكد من أنه سيفسح المجال لانتخابات نزيهة سيفوز فيها بالطبع مرشح المعارضة ،اما اذا فاز مرشح الاغلبية ،فالامر أسهل بالنسبة له.
فمن غير الصعب التعامل مع رئيس يعتبر في نظره صديق ورفيق درب ولد عبد العزيز الذي حقق الكثير من الانجازات التي لا يستطيع المحافظة عليها وإضافة المزيد عليها غيره.
ونعتقد أن السياسي المذكور بات واضحا للجميع ،أطال الله في عمره.
الجواهر