كنت من مَن حضروا اجتماعا قبليا عقدته جماعة "مسومه" ، في منزل السيد المصطف ولد اماته ,وكان هدف الاجتماع هو تأكيد اتجاه المجموعة القبلية وعمل مبادرة شاملة لدعم مرشح النظام محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني الا ان مداخلة المستشار السابق لرئيس الحزب الحاكم ، الضابط الجمركي المتقاعد، المساعد الأول لعمدة بلدية عرفات، عضو المكتب السياسي لحزب تواصل ومدير حملته خلال الانتخابات قبل الأخيرة المنسحب منه قبل الاستفتاء على الدستور؛ والذي تحدث فيها الرجل "العملاق السياسي "الخطيب المفوه، عن احتمال دعمه لأحد مرشحي المعارضة، لرئاسيات 2019 قد أربكت فعاليات الاجتماع وأجلت قرارها.
وايا تكون وجهته في المعارضة فإنها بدون أدنى شك ستغير الخارطة السياسية للقبيلة التي ألِفت ظل الانظمة على مستوى ولايتي لعصابة وكيد ماغا ومقاطعة عرفات كما ان الرجل محسوب سياسيا على مدير الجمارك الجنرال الداه ولد المامي الذي تقول اغلب المصادر أنه كان وراء انسحابه من حزب تواصل وانضمامه للحزب الحاكم.
ورغم صدمة اغلب الحضور الا ان البعض يشكك في امكانية انضمام الرجل للمعارضة نتيجة قربه من جناحين من أقوى أذرع نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، هما : اللواء ولد المامي ورجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ احمد .
وفي انتظار ما قد تكشف الأيام عنه من حقيقة الأمر فإن تصريحاته وتلميحاته أربكت الحاضرين للاجتماع الذين أرادوا منه اجتماعا قبليا لدعم مرشح النظام قبل ان تنزل عليهم صاعقة تلميحات الرجل للخروع من هذا الاتجاه ,ويتم تأجيل كل شي .
محمد ولد الراظي