لم يستسلم محمد فاضل، ولم يساوم على شرفه وكرامته، ولم يطأطئ رأسه أبدا لذلك البناء الفوقي المتداعي؛ بل ناضل من أجل تحرير الوطن وإقامة الدولة وانعتاق الشعب وتحقيق المساواة بين جميع مكوناته وأفراده.