بعد الضجة الإعلامية التي أثارها الطلب الذي تقدم به الرئيس السابق إلى حاكم مقاطعة لكصر؛ للترخيص له بتنظيم مؤتمر صحفي، بين مصدق ومكذب للخبر ..حيث اعتبر البعض الوثيقة مفبركة..
قالت مصادر مطلعة إن رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدنا عالي ولد محمد خونه ونائبه بيجل ولد هميد، التقيا مساء أمس الثلاثاء بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في منزله بنواكشوط، في إطار «وساطة» لتسوية أزمة الحزب الحاكم قبل انعقاد مؤتمره نهاية دجمبر الجاري
جاء بيان رئاسة الجمهورية ليؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ابن وفي لموريتانيا ،و جدير بثقة أبناء المقاومين "الشناقطة"، وحقيق بتقدير الأغلبية المناصرة لنهجه، الذى أرسى خلال عشرية( مباركة ).
ذكرت مصادر عليمة أن إحدى الشركات المملوكة لرجل الأعمال المقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حمادي ولد بشراي تمت مطالبتها بدفع 92 مليون أوقية من الضرائب لهذا العام.
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مقابلة جديدة مع لوموند Le Monde:يرد على سؤال حول ما يقال عن خلافات بينه وبين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ,حيث أجاب :
أفاد مصدر عائلي مقرب للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أن الرئيس السابق يتواجد في بوادي إينشيري على بعد 60 كلم من مدينة بنشاب رفقة إبنه بدر و بعض المقربين منه و أنه لا يخضع لأي رقابة أو إقامة جبرية و نشر على صفحته على موقع فيسبوك التالي : "
حصل موقع محلي عبر مصادره الخاصة على معلومات حصرية حول مصنع لصناعة زخارف المنازل تم هدمه في مقاطعة تفرغ زينه من قِبل السلطات العمومية لعدم ترخيصه قانونيا ونشرت بعض المواقع بأنه مملوك لنجل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
یبدو أن الخلاف الصامت والذي استمر أكثر من عام واستخدمت فیھ مختلف الوسائل قد تطور سریعا ، وبشكل خطیر حتى أصبح البعض یقول إنھ جرت محاولة انقلاب أو غیر ذلك ...