
قال البنك الدولي ان السواحل الموريتانية تعتبر من بين المناطق الأكثر تعرضًا لمخاطر المناخ، حيث إن مدينة نواكشوط معرضة بشكل خاص لارتفاع مستوى البحر. حيث تسببت موجة تسونامي عام 1997، في أضرار جسيمة، مما يوضح هشاشة الساحل في مدينة نواكشوط. وقد تعرض الحاجز الرملي الذي كان يحمي العاصمة لضرر كبير نتيجة الاستغلال العشوائي للرمل لأغراض البناء الحضري، مما زاد من التعرض للغمر البحري، خاصة في بلديات السبخة، تفرغ زينة، والميناء.
وأكد البنك الدولي، في تقرير له، انه توجد اليوم 21 ثغرة تم تحديدها على طول ساحل نواكشوط، بما في ذلك ثلاث منها ذات خطورة قصوى، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً من خلال أعمال تثبيت بيولوجي وميكانيكي للكثبان الرملية، وتنفيذ تدابير لاستعادة هذه الحواجز الطبيعية.
وأشار البنك الي أنه مول للحكومة الموريتانية مشروعا لمواجهة هذه التحديات، وتنفيذ حلول مستدامة، بما في ذلك سد الثغرات الأكثر خطورة وبناء منشأة عبور للحد من التدخلات البحرية. وتأتي هذه التدخلات في إطار خطة الاستثمار متعددة القطاعات لحماية نواكشوط وتهدف إلى استقرار الرواسب وتقليل المخاطر المتعلقة بارتفاع مستوى البحر.
