اتهم المواطن محمد ولد الشواف دورية من شرطة أمن الطرق مُرابطة قرب محطة توتال بمنطقة بغداد بظلمه، واحتجاز سيارته دون وجه حق، وتضييع ثلاثة أيام من عمله.
وقال ولد الشواف في تصريح بالفيديو أرسله لوكالة الأخبار المستقلة إن الدورية أوقفته قرب المحطة وسألته عن أوراق السيارة، حيث أعطاها لها، لكنه لم يعثر على وثيقة الضريبة السنوية، بعد أن بحث عنها بين الأرواق وفي السيارة.
وأوضح ولد الشواف أنه أبلغ رجل الأمن أن الوثيقة موجودة عنده، لكنه لا يعلم أن وضعها، مضيفا أن رجل الأمن أمره بالذهاب إلى المحشر، وحجز سيارته.
وأضاف ولد الشواف أنه عاد إلى المسؤول عن الدورية وأبلغه بامتلاكه الوثيقة، لكنه لم يجدها، مشيرا إلى أن المسؤول دخل نظام المعلومات وأكد وجودها من ضمن أوراق السيارة.
وقال ولد الشواف إن المسؤول طلب منه سحب الوثيقة، وبالفعل سعى في سحبها لكن لضيق الوقت، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب ضيق الوقت.
وأكد ولد الشواف أنه شرح لمسؤول الفرقة وضعيته، وأن نظام المعلومات الموجودة لديهم أكد حيازته للوثيقة، كما أن حصل على وثيقة ضياع للوثيقة من الشرطة، غير أن المسؤول رفض التعاطي معه، أو السماح له باستعادة سيارته.
وأكد ولد الشواف أن المسؤول الأمني أصر على احتجاز سيارته مع نهاية الدوام رغم تأكده من سلامة أوراقها، لتبقى رهن الاحتجاز خلال عطلة الأسبوع، وهو ما يعني ضياع ثلاثة أيام من عمله، حيث كان يعمل عليها في خدمات التوصيل، كما يعني فرض أموال إضافية عليه.
واستغرب ولد الشواف إصرار المسؤول الأمني على ظلمه، ورفضه إنصافه، مطالبا المسؤولين الأعلى بالتدخل، وحل مشكلته، وإنصافه، وتسليم سيارته له ليستأنف عمله عليها.