أعلن موراي أوكينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة بريتيش بتروليوم (بي بي)، أول أمس الأربعاء، عن تقدم كبير نحو استغلال مشروع أحميم للغاز الطبيعي المسال، الواقع قبالة سواحل موريتانيا والسنغال.

 

وتتوقع شركة بي بي بدء عمليات الإنتاج والتصدير في أوائل عام 2025، وهو التطور الذي يؤكد الأهمية المتزايدة للغاز الطبيعي في مشهد الطاقة العالمي.

 

وفي إطار الجهود ذات الصلة الرامية إلى دفع المشروع إلى الأمام، زار ديفيد كامبل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بي بي، نواكشوط خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وخلال زيارته، التقى كامبل بمسؤولين رئيسيين من قطاع الطاقة الموريتاني لمناقشة تفاصيل المشروع وفوائده المحتملة. وبعد مناقشاته في موريتانيا، توجه كامبل إلى داكار، حيث كان يهدف إلى معالجة وحل أي خلافات عالقة بين حكومتي موريتانيا والسنغال. وركزت مناقشاته على تعزيز التعاون، وتسليط الضوء على الفوائد المتبادلة والفرص الكبيرة التي يقدمها مشروع الغاز الطبيعي المسال في الأحميم لكلا البلدين.

 

ومن المتوقع أن ينتج مشروع آحميم للغاز الطبيعي المسال حوالي 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا خلال مرحلته الأولى التي تستمر 20 عامًا، ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع بشكل كبير في اقتصادات البلدين. ولا يعد هذا المشروع بتعزيز أمن الطاقة في المنطقة فحسب، بل يتماشى أيضًا مع الجهود العالمية للانتقال نحو مصادر طاقة أنظف. ومن خلال الاستفادة من احتياطيات الغاز الطبيعي الهائلة في حقل آحميم، تهدف شركة بي بي إلى لعب دور محوري في تلبية الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الدولية، مما يعزز من مكانة المنطقة كلاعب رئيسي في قطاع الطاقة العالمي.

 

مراسلون