اعرب المدون عبد الرحمن ولد ودادي عن أسفه لِما فُهم من البثوث المباشرة التي انتقد فيها بعض الممارسات لبعض الشخصيات ،دون أن يتهم أحدا بعينه.

وفي التدوينة التالية ،يقرر ولد ودادي إغلاق الملف بصورة نهائية بعد أن بلغت التحقيقات نهاياتها.

 

نص التدوينة :

أود أن أوضح أنني تحدثت عن مواضيع عامة في البثوث التي أثارت ضجة كبيرة ورأيت أن من واجبي الحديث عنها رغم معرفتي لما قد تسببه لي شخصيا من متاعب وصعوبات، وبما أنني ملتزم بالنضال السلمي من داخل الوطن وفي حدود القانون فلا أجد بدا من اعتبار أنني بلغت رسالتي وأنني لا استطيع سوى التوقف عند نتائج التحقيقات.

 

الأمر الوحيد الذي أتأسف له هو المزالق التي حاول البعض جر النقاش باتجاهها من تحميلها بعدا قبليا مما خلق توترا بعيدا كل البعد من التعاطي الحضاري مع القضايا العامة.

 

وفي الختام أوضح أنني لم أكن أتقصد أبدا أي اساءة الى أهل الشيخ سعد بوه الأفاضل وأجد من واجبي أن أتقدم بالاعتذار لكل من فهم من كلامي تجريحا أو اساءة.