أطلقت رسميا السيدة مسعوده بحام محمد لغظف، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، الحملة الوطنية للتحسيس والحماية من الحرائق الريفية، يوم الأحد 20 اكتوبر 2024، في بلدة الشارات، في مقاطعة انتيكان بولاية الترارزه. جرى الحفل بحضور والي الترارزه ورئيس المجلس الجهوي والعمد ومدير صنات والاتحادية الوطنية للمنمين والتجمع الوطني للمزارعين والمنمين، بالإضافة للسلطات الإدارية المحلية والأمنية.

 

في خطابها، أوضحت السيدة الوزيرة أنّ الحرائق الريفية تتلف في كل سنة آلاف الهتكارات، وذلك ما يهدد في نفس الوقت المنظومات البيئية والتنوع البيولوجي، وكذا سلامة المجتمعات المحلية. وأكدت على أهمية التعبئة الجماعية، لمكافحة هذه الآفة، وللمحافظة على الموارد الطبيعية في البلد.

 

تتلف الحرائق الريفية كل سنة قرابة 000 200 هكتار من المراعي، مسببة خسائر اقتصادية فادحة.

تتمحور حملة المكافحة الوطنية حول 3 محاور :

التحسيس والتكوين والتجهيز، وكذا إنشاء طرق واقية، سواء منها الميكانيكية واليدوية. تشمل التدخلات إقامة لجان قروية وفرق متنقلة للمراقبة والتدخل في حال اندلاع حريق، بالتنسيق مع السلطات المحلية والجهوية. وسيقام بمتابعة صارمة، لتقييم النتاىج.

 

تدعم شركة صنات الوزارة في شق الطرق الواقية الميكانيكية في الولايات السبع، بينما تنجز الطرق اليدوية من طرف السكان المحليين. ذلك أنّ حماية البيئة ومكافحة التصحر واستعادة الأراضي والتأقلم مع التغير المناخي أولويات مدرجة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني "طموحي للوطن".

 

جرى إطلاق هذه الحملة الوطنية للتحسيس وحماية المراعي من الحرائق في سبعِ الولايات الزراعية الغابوية الرعوية في موريتانيا، ألا وهي : الحوضان والعصابه وگورگول والبراكنه والترارزه.