نقل موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية عن مصادر دولية لم يسمها أن الزلزال الذي وقع بقوة 4.6 درجة في الصحراء الإيرانية ناتج عن تفجير نووي.
ونقلًا عما سماها تقارير مختلفة، قال الموقع الروسي إن سبب هذا الحدث الزلزالي كان ناتج عن أول تجربة نووية أجرتها طهران.
وتأتي هذه المعلومات في ذكرى عملية طوفان الأقصى التي نفذها مسلحو حماس في قطاع غزة.
وقال موقع Avia pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن الصحفي جمال ريان، نشر نقلاً عن مصادر موثوقة، معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بأن هذا الحدث كان نتيجة لتجربة نووية.
وسبق أن اتهم المجتمع الدولي إيران مرارًا وتكرارًا بتطوير أسلحة نووية، على الرغم من تصريحات السلطات الإيرانية بأن برنامجها النووي سلمي تماما.
وتم التأكد من حجم الزلزال المسجل في المنطقة الصحراوية من خلال محطات رصد الزلازل في عدة دول. لكن المسؤولين في إيران لم يعلقوا بعد على التجربة النووية المحتملة.
وصلت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى ذروتها في الأشهر الأخيرة، خاصة وسط التهديدات الإسرائيلية بشن ضربات استباقية على البنية التحتية النووية الإيرانية.
ويرتبط الوضع المتدهور أيضًا بالاشتباكات العسكرية الأخيرة بين إسرائيل والجماعات المدعومة من طهران، مما يزيد المخاوف من تصعيد محتمل للصراع على المستوى الإقليمي.
يذكر أن آخر زلزال وقع في إيران كان يوم 18 يونيو الماضي، ضرب مدينة كشمار في مقاطعة رضوي خراسان شمال شرق إيران ظهر، بقوة 5.0 درجة، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعشرات المصابين.
وقال حاكم كشمار، حجة الله شريعتمداري، إن الزلزال الذي وقع يوم الثلاثاء في المدينة، أدى إلى إصابة 120 شخصًا، تم نقل 35 منهم إلى المستشفى.
وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، آنذاك أن الزلزال وقع على بعد حوالي خمسة كيلومترات من موجان بمقاطعة خراسان الرضوية، بينما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية المحلية أن قوة الزلزال بلغت 5.0 درجة، وحدث على عمق ستة كيلومترات.
وتشهد إيران، التي تقع على خطوط صدع كبيرة، نشاطًا زلزاليًا متكررًا.
ومن الأمثلة البارزة على ذلك ما حدث في نوفمبر عندما ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.3 درجة بالقرب من الحدود العراقية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 530 شخصًا وإصابة الآلاف.
نقلا عن صحيفة روزاليوسف