إتخذ رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، الذي يقود من غزة معركة «طوفان الأقصى» منذ 7 أكتوبر، تدابير استثنائية لتحركاته بعيد اغتيال أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله.
وفي التفاصيل، كشفت قناة «العربية» السبت أن السنوار وقادة آخرين في غزة «قرروا وقف كل التحركات بعد اغتيال نصر الله»، مشيرة إلى أن حماس «غيّرت دوائر تأمين السنوار خلال الأيام الماضية».
كذلك، وفق المصدر نفسه، قرر السنوار وقيادة حركة حماس داخل قطاع غزة وقف التواصل مع قيادات الخارج «حتى إشعار آخر».
ماذا عن «الجهاد الإسلامي»؟
على المقلب الآخر، قررت حركة «الجهاد الإسلامي»، حليفة «حماس» الأساسية في قتال غزة، «وقف أي تحركات أو اجتماعات في لبنان، خلال الفترة المقبلة»، بحسب المصادر عينها.
تأتي هذه المعلومات بعدما أفادت وكالة «رويترز» عن نقل المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي «إلى مكان أكثر أمانا داخل البلاد»، في تدابير أمنية استثنائية.
يذكر أن نصرالله اغتيل من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر إلقاء طائراته 85 قنبلة GBU-31 خارقة للتحصينات، على ما يزعم إنه مركز قيادة حزب الله في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، الساعة السادسة والنصف من عصر الجمعة.