أتلفت الادارة الجهوية للجمارك في ولاية اترارزه كميات من المواد المحرمة تقدر ب 30 طنا من الخمور متباينة الخطورة والأدوية الفاسدة و20 طنا من الخميرة الفاسدة ومواد غذائية أخرى.
وقال المدير الجهوي للجمارك بولاية اترارزه المفتش الشيخ أحمد محمد محمدك إن المواد المتلفة نشكل خطرا على الأمن العام والصحة وحماية البيئة، موجها الشكر للسلطات الإدارية والأمنية بمدينة روصو على التعاون.
الكميات المتلفة ضبطت بعد عمليات للجمارك بالتنسيق مع مكتب الرقابة الإقليمي باترارزه وقال رئيس المكتب المفتش محمد سيدين اعبيدنا إن العملية تمت نتيجة جهود معقدة لمكافحة التهريب بشتى أشكاله في ولاية اترارزه.