كتب sidi Mohamed (x Ould y) قيم مجتمع قيد الاندثار
حين توفي محمدن ولد المختار ولد حامد ، رثاه والده (التاه) بقوله:
يارب أثوِ محمدًا هذا في :: جناتِ عَدْنٍ -خالدًا- ألفافِ
ضاعفْ له الحسناتِ واغفر ذنبَه :: واخلفْه في خلَفٍ هناك ضعافِ
أما الفقير فأغنه أما الضعيـــــف فقوّه أما السقيم فعافِ
والطف بهم يارب والشرَّ اكفِهم :: أنت اللطيفُ وأنت نعم الكافي
فسأله جمال ولد الحسن، رحم الله الجميع، عن كلمة (هذا) هل هي مقصودة فضحك التاه، وقال: عرفت أن ذلك لن يفوت عليك.
وكان من الأخلاق أن لايذكر الرجل ابنه ولاينسبه إليه وإنما يقول فلان هذا.
وكلمة (هذا) هنا أيضا هي أسلوب حساني بليغ، فالرجل يقول عن ابنه فلان هذا للتقريب، ولعل البلاغيين يضيفون هذا الأسلوب إلى أساليب القرب.
وحين أراد الأديب الكبير محمد ولد أحمد ولد الميداح(دمبه) شفاه الله، إلقاء وصيته لابنه أحمد، ذات لقاء تلفزيوني، سأله الصحفي الألمعي الشيخ ولد سيدي عبد الله: هل هو ابنكم؟
فأجابه دمبه: حَدْ لاهِ إوصّي حَدْ يَا اللهُ إعودْ يسْمعْ لُ.
ذات سفر ﻛﺎﻥ العلامة ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺬﻥ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ، في السنغال، فلقي الوجيه إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺧﻠﻴﻞ ﻭﻟﺪ أحمد ولد ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻴﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ، ﻓﺒﺎﻟﻎ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺧﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﻛﺮﺍﻡ ﻭﻓﺎﺩﺓ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻥ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺧﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻻﺩ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺩﺍﻣﺎﻥ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺑﻴﻮﺗﺎﺗﻬﻢ ﻳﻨﺘﻤﻲ.
وحين قفل أحمد راجعا، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺧﻠﻴﻞ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﻪ؟ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ.
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻴﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ " : ﺁﻥَ ﻣﺎﻥِ ﺃﺧْﺒَﺎﺭِ ﺍﻓْﺴِﻘّﺎﺭْ ﺃﻭﻻﺩْ ﺃﺣﻤﺪْ ﻣﻦْ ﺩَﺍﻣَﺎﻥْ "
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ: "ﺫَﺍﻙْ ﻣَﻌْﻨَﺎﻩَ ﻋَﻨُّﻮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺧﻠﻴﻞ".
وفي رحلة علاجية للعلامة ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻨﺾ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، إلى ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، علم ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﺎﻩ ﺑﻘﺪﻭﻣﻪ، ﻓﺠﺎﺀﻩ وبالغ في ﺇﻛﺮﺍمه ﺇﺣﺴﺎﻧا ﻭﻣﻼﻃﻔﺔ، وكان يزوره بشكل يومي.
ﻭكان العلامة الدكتور محمد المختار ولد اباه طيب الله ثراه مسافرا، وحين رجع للمغرب ذهب ﻟﻌﻴﺎﺩﺓ العلامة ﺍﻟﺸﻴﺦ ولد محنض، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻳﺰﻭﺭﻧﻲ ﻫﻨﺎ، ﻣﻦ ﺃﻭﺻﺎﻓﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ...؟
ﻓﺴﻜﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ، ﻭﺑﻌﺪ مدة ﺳﺄل الشيخ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭأﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻴﻠﻪ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: (ﻣَﻌْﻨَﺎﻩَ ﻋَﻨُّﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ).
موجبه نتائج (كونكور وابريفى وباك)
وعلى كا حال: تحدث للناس أقضية...
كامل الود