شهد المركز الوطني لأمراض القلب بنواكشوط ولأول مرة فى تاريخ البلاد عملية زرع كلية لصالح الفتاة زينب محمدن المولودة عام 2000 بقرية ( انكرمدى/ مقاطعة الركيز)

والتى تبرع لها شقيقها محمدو محمدن المولود عام 1985( انكرمدى / مقاطعة الركيز ) بكليته بعد تشخيص حالتها باعتبارها فشلا كلويا حادا يستدعى عملية زرع كلية 

الشقيقان خضعا لسلسلة معاينات وفحوصات بالغة التخصص للتاكد من قابلية الاخ للتبرع بكليته لاخته وقابليتها لاستقبالها فى المستشفيات الجزائرية 

فى الجزائر تبين والحمد لله ان المتبرع والمستقبلة لديهما كل الظروف لإنجاح عملية الزرع 

وكان معهما بعض المرضى الذين سيخضعون لعمليات زرع مشابهة لكن زينب وشقيقها وحدهما قبلا إجراء عملية الزرع هنا فى موريتانيا بينما قرر بقية المرضى إجراءها فى الخارج

قبل يومين تولى فريق جراحي طبي جزائري موريتاني مشترك يضم جراحين واخصائيين فى الكلى إجراء العملية لزينب وهي الآن تحت مراقبة مكثفة وعلى مدار الدقيقة من طرف الفريق الذى أكد أن العملية ولله الحمد ناجحة وزينب فى وضعية مستقرة ولكن ولتعقيد وخصوصية هذا النوع من العمليات فستبقى لبعض الوقت تحت رقابة طبية متخصصة صارمة فى الحجز الطبي الجراحي بالمركز الوطني لأمراض القلب

وهذه أول مرة تجرى عملية زرع فى المستشفيات الموريتانية وبدعم طبي وتقني من فريق طبي جزائري متخصص 

ويتوفر مركز القلب على غرفة عمليات متطورة خاصة بعمليات الزرع إذ يسعى المركز مستقبلا لإجراء مثل هذه العمليات بانتظام وتستفيد بعض طواقمه من تكوينات مكثفة داخل البلاد وخارجها لمواكبة هذه النقلة النوعية فى تاريخ قطاع الصحة فى موريتانيا.

 

من صفحة المدون حبيب الله ولد أحمد