قصة التيس المحظوظ..

 

قصة حقيقية حدثت في الرياض بالمملكة العربية السعودية..

 

يقول صاحب القصة .. كنت مع ابنتي

ذات الـ 13 سنة في أسواق (بنده)

و كنت أدفع عربة التسوق أمامي

و فجأة ظهرت أمامي امرأه

فارعة الطول قد بان جمالها

من فتحات النقاب..

وضعت رقم هاتفها

على العربة أمامي..

واستغربت منها لأن ملامحي

ليست ملامح مراهق

كما أني متزوج وابنتي برفقتي

أخذت الرقم ووضعته في جيبي..

و بعد يومين وأنا أبحث عن فاتورة..

وجدت الرقم وتذكرت تلك المرأة

فاتصلت بها..

ردت علي وسألتني (من أنت) ؟

قلت لها أنا الرجل الذي التقيتيه

في سوق (بنده) برفقة ابنتي

فتذكرتني وقالت أنا معجبة بك..

قلت لها أنا لست مراهقا

و أبلغ من العمر 42 سنة

متزوج و عندي ولد وثلاث بنات 

قالت باختصار ،،

أريد منك أن (تتزوجني) !! قلت لا أستطيع لكن قبل ذلك أريد منك موعدا في مطعم

كي أراك وأتحدث معك

بموضوع الزواج !!

رفضتْ طلبي وقالت

أنا لست مراهقة و أريدك بالحلال

قلت لها دعيني أفكر وأتصل بك 

قالت لي كم رقم حسابك في البنك

ثم فكر في الموضوع على راحتك...

استغربت منها لطلب رقم حسابي

فقلت لها لماذا؟

قالت لي أرسل الرقم ثم أغلقت الهاتف..

قمت بإرسال الرقم فوصلتني بعد ذلك

رسالة منها تقول : 

لقد حولت في حسابك

مائة ألف ريال عبارة عن مهري

إذا وافقت أن تتزوجني..

طلعت من البيت على الصّراف الآلي

لأتأكد هل هي صادقة بأنها

حولت لي في حسابي

هذا المبلغ الكبير أم لا..

فكانت المفاجأة

فعلاً..

لقد حولتْ المبلغ في حسابي..

اتصلت بها وقلت لها أنني فكرت

واستخرت وأريد أن أتزوجك

قالت لي يوم الخميس القادم

تفضل عند والدي واخطبني منه

ووصفت لي الحي الذي تسكن فيه

ومكان منزلهم 

وفي يوم الخميس (تشيكت)

وذهبت حسب وصف المكان

ووجدت أهلها في استقبالي

و رحبوا بي وطلبتُ يد ابنتهم

و طلبتُ منهم (النظرة الشرعية)

أدخلوني في (الملحق) التابع للمنزل

و كانت الفتاة جالسة مع والدتها

فرأيت امرأة أجمل مما تخيلت..

المهم تكلمت معها وقلت لها

أريد وقتا لكي أمهد لزوجتي

و أخبرها بأنني عزمت

بأن أتزوج عليها...

اعترضت على كلامي و قالت

لا تخبرها بتاتاً بأمر زواجك

و لا تحمل هم هذا الموضوع

و قامت بتحديد يوم الزفاف

و هو بعد أسبوعين..

و طلبت مني أن أطلب إجازة

من عملي لمدة شهر

و أقول لزوجتي بأن العمل

انتدبني لمدة شهر خارج البلاد

و قالت لي جدد (جوازك)

و قم بعمل تأشيرة كذلك

لأن شهر العسل

سوف يكون في سويسرا

وتم حفل الزواج

و كان مختصرا جداً في بيت أهلها

ثم سافرنا في نفس الليلة

و جلسنا في سويسرا 16 يوماً فقط

و طلبت مني أن نعود للسعودية

قلت لها أنا أخبرت زوجتي بأنني

منتدب شهرا كاملا وليس 16 يوماً 

قالت لي ابحث عن عذر وقل لها :

انتهى الانتداب قبل الوقت المحدد..

وصلنا الرياض و أنزلتها في بيت أهلها

و قالت لي : اذهب لزوجتك و أبنائك

و اجلس معهم بالبيت

و سوف أتصل بك لاحقاً..

بعد 3 أيام اتصلت علي 

بعد صلاة الظهر و قالت :

إذا خرجت من البيت

بعد صلاة العصر اتصل علي..

أريدك ضروري...

قلت لها آتيك الآن حالاً 

قالت لا... بعد العصر وسأخبرك بالموضوع...

المهم جلست 3 ساعات على أعصابي

حتى حانت صلاة العصر..

و بعد خروجي من المسجد

اتصلت بها فوراً ..

ردت علي وهي تضحك و قالت

فتش حسابك في البنك..

لقد حولت لك (100) ألف ريال أخرى

...ذهبت فوراً الى للبنك ووجدت المبلغ

فعلاً في حسابي

اتصلت بها وشكرتها

على كرمها معي

و قالت لي عندي طلب..

قلت تفضلي قالت : (أريدك أن تطلقني)

تفاجأت وقلت لها :

هل تمزحين أم أنكِ صادقة في طلبك؟

قالت لا والله صادقة..

قلت لها هل جاء مني تقصير

أو شيء من هذا القبيل ؟

قالت لا والله كنت نعمَ الرجل...

و لكنك استلمت قيمة زواجك

و استلمت قيمة طلاقك

وأنا أريدك أن تطلقني

ليعود لي زوجي السابق 

 

قلت في نفسي : مثل التيس .. بس تيس محظوظ  

 

200 ألف و 16 يوم في سويسرا

و لا من شاف ولا من دري

 

ملاحظة : مبلغ 200 ألف ريال يساوي 20 مليون أوقية قديمة