منذ البداية، فإن التهم الموجهة لمحمد ولد امبارك هي : الاختطاف والاغتصاب والاغتيال.
ومن المعلوم ان القاتل ب،،الاغتيال،، لا يمكنه ان يستفيد من العفو العام او الخاص..ولا من التقادم خلافا لصاحب القتل العمد.
وهذا وحده ما يفسر مكوثه في السجن كل هذه السنوات.
يبدو ان القاضي الذي حكم على محمد ولد امبارك لم يتكلف عناء تحرير الحكم...
وبما ان المعني شخص فقير ...
وبلا سند وبلا ثقافة قانونية لم يفهم ان من حقه الطعن.
وانتهى الاجل القانوني فثبت عليه الحكم الغريب.
حكم غريب لم يحدد نوعية الجرم ولا سبب العقوبة .
اذ في السجلات لا توجد سوى عبارة الحكم بالسجن مدى الحياة ..
وان للطرف المدني الحق في التعويض...
اي فوضى...؟
واي استهتار بحقوق الناس...؟
انظروا الامر بالايداع الذي يحدد تهمة الاغتيال ...
اغتيال شخص حي وما زال حيا.
من صفحة المحامي الأستاذ/ محمد أمين