استنكرت عزيزة البرناوي، القيادية في حزب جبهة التغيير الديمقراطي، قيد الترخيص، خلال نقطة صحفية بنواكشوط، ما وصفتها بالمبررات الواهية لاعتقال قادة الحزب ممثلين في رئيس الحزب سيدنا عالي محمد خونا ونائبه محمد ولد جبريل ومحمد ولد عابدين وأحمدو ولد الشاش وآخرين، وأكدت أن الانقلاب الذي تحدث عنه الأمن وبرر به اعتقال قادة الجبهة المعارضة كان مجرد تلميح من سيدنا عالي حين تحدث عن انقلاب في المجلس الدستوري غداة إيداع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ملف ترشحه لدى المجلس حيث تمنى ولد محمد خونا حصول هذا الانقلاب في الرئاسة، بينما أعلن عقيد متقاعد وبعض رفاقه في تصريح لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي نيتهم الإطاحة بنظام غزواني ودعوتهم قيادات ومنتسبي الجيش للإطاحة بالنظام ولكن عند عودته للمطار اكتفى الأمن بأن يدلي العقيد سيد اعلي بتصريح لإحدى المنصات بأنه يدعم ولد الغزواني ونظامه، بحسب بنت البرناوي.
وأضافت السيدة عزيزة أن بعض أطر الجبهة وبينهم أربعة من المواطنين البولار ما زالو رهن الاعتقال وفي ظروف سيئة مطالبة بالإفراج عنهم.
وأكدت أن الجبهة تواجه حصارا إعلاميا بحيث يسعى النظام لعدم وصول خطابها للرأي العام.