اتهمت يُمَّ بنت السالك ولد اعبيد حاكم باركيول والسلطات بالظلم، وطالبت بإنصافهم.
وقالت بنت اعبيد في اتصال بوكالة الأخبار المستقلة إن الدرك اعتقل عدة سيدات بعد اتهامن بالاعتداء على حاكم مقاطعة باركيول.
وأرجعت السيدة أسباب اعتقال هؤلاء النسوة إلى ما قالت إنه طلبات متكررة لحاكم المقاطعة، وإلحاحهن بتوزيع حصة بلدية باركيول من العلف عليهن، بعد أن بقين ساعات طويلة في الطوابير اليوم.
وسردت بنت اعبيد تفاصيل عملية اعتقال السيدات، مضيفة أن يوم الأربعاء هو اليوم المُخصص لتوزيع العلف على سكان البلدية، مضيفة أن السيدات قدمن إلى مقر المقاطعة في ساعات الصباح الأولى بعد ليلة ماطرة، وباغتهم المطر قبل بدء العمل ليحتمين بِبَهوِ منزل حاكم المقاطعة.
وأشارت بنت اعبيد إلى أن الحاكم وبعد انتهاء المطر خرج إليهن هو وأعضاء لجنته وأخبرهن بعدم توزيع الأعلاف عليهن اليوم، وذلك بسبب المطر، لافتة إلى أنهن طالبنه بتسجيلهن على شكل لائحة وتقديم أوصال لهن حتى يتم افتتاح المخزن يأخذن نصيبهن من الأعلاف.
وذكرت أن الحاكم امتنع من تنفيذ مقترحهن، مشيرة إلى أنه طالبهن بالمغادرة حتى صباح الغد، وهو ما رفضنه مبررات رفضهن بتعرضهن للمطر فجر اليوم وصباحه أمام منزل الحاكم، وبقائهن لفترة طويلة في الطابور.
وشددت بنت اعبيد على أن الحاكم رفض كل مقترحاتهن، مُعللا ذلك بأن الدولة والقانون لا يسمحان بذلك، مُردفة أنهن طالبنه بتوزيع الأعلاف عليهن، لأنه ليس لديهم ما يقدمونه لمواشيهم اليوم.
وأوضحت أن الدرك بدأ في فض تجمهر المواطنين أمام منزل الحاكم، وهو ما تم رفضه، مطالبا بحل وسط لهذه المشكلة.