انسحب ممثلو العديد من الدول، من قاعة الجلسة الخاصة بفلسطين في مدينة جنيف السويسرية مع بدء كلمة ممثلة الاحتلال الصهيونى الفاشي.
وكان ذلك خلال فعاليات الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الخميس، بحسب وكالة الاناضول.
خرج مندوبون من بلدان متعددة من اجتماع الأمم المتحدة في جنيف عندما بدأ ممثل الكيان التحدث في مؤتمر العمل الدولي.
واحتج خلال الجلسة الخاصة بفلسطين العديد من ممثلي الدول على حضور مسؤول حكومي صهيوني للتحدث في الجلسة.
قام المسؤولون بالانسحاب احتجاجا على الهجمات الصهيونية ضد غزة.
ولم تتلق كلمة المسؤول الصهيونى تصفيقا من الحاضرين.
وتشن الكيان الفاشي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدوانا غاشما على غزة، خلف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
ويواصل الكيان الفاشي عدوانه على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما يتحدى الكيان طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق النتن ياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.