قصة امرأة وضعت كاميرا في منزلها لتراقب نفسها فكانت المفاجأة …..!!
امرأة جميلة.. كانت تعيش حياتها العادية.. فقررت أن تفعل شيئا جديدا..
لم يفعله أحد قبلها.. حيث قررت أن تراقب نفسها عن طريق عمل كاميرات فى بيتها..
فترى ما تفعله فى حياتها..
وتراجع تصرفاتها..
الأغرب من ذلك أنها قررت أن تجعل صديقاتها.. يشاركوها هذا الاختبار ويراقبون هم الآخرين تصرفاتها..
ويحكموا على أفعالها..
وما تفعله فى حياتها
وبالفعل بدأت المرأة فى تنفيذ فكرتها.. وقامت بتثبيت كاميرات ..
في جميع غرف المنزل.
ووافق صديقاتها على أن يراقبوها.
ومع أول اليوم لتطبيق هذه التجربة..
تقول هذه السيدة
إنها قد شعرت بشىء غريب..
لم تشعره من قبل ..
فبمجرد أنها شعرت أنها تحت رقابة هذه الكاميرات..جعلها مرتبكة..
ومضطربة ..وخائڤة.. من كل شىء تفعله.
فهى تشعر أن تصرفاتها الآن ..
يجب أن تكون محسوبة..
حتى عندما يشاهدها أصدقاؤها..
يجب أن تكون على أكمل صورة أمامهم.
وتقول
بدأت أحاول أن أعيش حياتي العادية..
وأتجاهل الكاميرا..
وفجأة رن جرس التليفون فكانت إحدى صديقاتى..
التى كنا نتحدث معا فى التليفون بالساعات..لنتكلم ونغتاب الكثيرين..
ولكن هذه المرة لم أستطع أن أتحدث معها طويلا..
خوفا من الكاميرا التي تراقبني..
وأغلقت التليفون معها سريعا خشية أن أخطئ فى أى شيء..
ومرت الدقائق..والساعات..
وكلما كنت أريد أن أفعل أى شىء معين كنت أعتاد عليه ..
أفكر أن هناك كاميرا ..وأن الكاميرا تراقبنى ..والناس سوف تراني ..
وأنا أفعله ..فأتراجع سريعا
أحسست بضيق نفسى ..
وشعرت بالخنقة..
بدأت أبحث عن أحد لألجأ إليه..
وقمت لا إراديا فتوضأت لأصلى لأول مرة منذ سنوات طويلة..
انقطعت فيها عن الصلاة ..
وشغلتني الحياة الدنيا..
وسجدت بين يدى الله.. أصلي..وأبكي..
فشعرت بعدها براحة ..
وطمأنينة كبيرة.. لا يعادلها أي شيء.
وتعجبت من نفسي ..
كيف كنت بعيدة عن ربي
وكيف سمحت لأي شىء أن يلهيني عن الصلاة وعبادة الرحمن
أحسست الآن أني لا أرهب الكاميرا..
ولا أخاف منها..
فلا يهمني الآن من يراقبني ما دام ربي مطلع عليّ..