لم يعد المواطن مستعدا نفسيا لتصديق شعارات الحكومة وما تقوله عبر الإعلام وراء غرف مغلقة ومكيفة.
وكان الوزير الأول قد اجتمع بأرباب العمل وتمخض عن ذلك إعلان أرباب العمل أو التجار ووزارة التجارة أسعار خيالية ولكنها دون الأسعار فى السوق ولو نسبيا.
وقرروا بيع كيلو الأرز الموريتانى ،وقد لايكون جيدا، فى متاجر المفرق ب400 قديمة اي 40 جديدة ولتر الزيت ب1000 اوقية قديمة اي 100اوقية جديدة وأرز النزنكلونى الموريتانى ب600 قديمة اي 60جديدة.
ويباع كيلو السكر ب400 قديمة اي،40 جديدة،فأي السعرين نصدق ياترى؟
السعر الفعلي الذي تباع به المواد الغذائية علنا ودون خجل أو وجل ام تلك التى تقول بها الحكومة والتجار؟ ونعتقد أن هذا لا يحتاج إلى ابسط بحث،
إذ بإمكان وزارة التجارة سؤال المواطنين فى توجنين أو الدخول على المتاجر فى حالة عادية دون تظاهر وسيارات رسمية وصفارات الشرطة فى صفة متسوق وطلب لتر من الزيت او كيلوغراما من الارز وآخر من الزنكلونى وكيلو سكر ،وسيعرفون أن التجار كذبوا عليهم وهم يعرفون ذلك اصلا.
افتتاحية السواحل