هزّت حادثة مأساوية مدينة أشمون بمحافظة المنوفية في مصر، راح ضحيتها معلم شاب، حيث أقدم زوج إحدى تلميذاته على ذبحه وشق بطنه على مرأى ومسمع من الجميع.
وفي التفاصيل، فإن القاتل متزوج من طالبة بالثانوية التجارية، وطلب منها أكثر من مرة ألا تأخذ دروساً خصوصية، وألا تُكمل تعليمها، إلا أنها لم تستجب له، فقرر الانتقام منها بقتل مدرسها، بطعنات في البطن والرقبة.
وسبق أن هدّد الزوج الذي يعمل فني ديكور عدداً من المعلمين في المنطقة، بسبب تدريسهم لزوجته الطالبة بالسنة الثالثة بمدرسة التجارة، حيث لا يريد لزوجته أن تكمل دراستها، بحسب صحيفة «الأهرام».
وعندما علم أن زوجته تأخذ درساً خصوصياً لدى المعلم الضحية، البالغ من العمر 30 عاماً، نظراً لاقتراب الامتحانات، اتصل به هاتفياً يهدده بالامتناع عن تدريس زوجته، لكن المعلم قال له إن هذا شأن أسري لا يخصه.
وفي يوم الحادث حضرت إليه طالبة بحجة دفع رسوم الدرس، وأخبرته بانتظار شخص يطلبه في الخارج، فخرج لرؤية من ينتظره، وهناك وجد شاباً عرف أنه زوج طالبة تحصل على دروس خصوصية عنده، وبمواجهته طلب منه الامتناع عن التدريس لزوجته، وهدده بالقتل قبل أن يغادر.
وبعد مشادة الزوج والمعلم، ذهبت الزوجة إلى مكان الدرس الخصوصي، ضاربة بكلام زوجها عرض الحائط، وعليه قرر الانتقام منها بتنفيذ تهديده السابق لمدرسها، فتبعها إلى المكان وانقض عليه، وذبحه وشق بطنه حتى خرجت أحشاؤه في الشارع، ولفظ أنفاسه أمام الجميع.
في النهاية، قبضت الشرطة على المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
الخليج