لم يتحمل هيكل هذه المقطورة - التابعة لدولة مجاورة - الحمولة الزائدة على متنها، فكيف كان سيتحملها الطريق، ومع ذلك تمر عشرات الشاحنات كل يوم بمثل هذه الحمولة أو يزيد على طريق الأمل متجهة نحو مالي أمام مرأى ومسمع من سلطة تنظيم النقل ونقاط التفتيش (الشرطة والجمارك والدرك) ولا يتم توقيفها.
هذه الشاحنة متوقفة حالية أمام مجمع البيت على طريق الأمل ،بعد أن انبجست وقُصِم ظهرها وأصبح بطنها ملاصقا للأرض بحيث باتت عاجزة عن الحركة ،والسبب هو حمولة زائدة من آلاف إطارات السيارات بشتى أنواعها.