نقلت وسائل الإعلام فى الكيان الارهابي الصهيونى الليلة الماضية عن ارهابي سمته ب"المسؤول "إعلانه أن تل أبيب مستعدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من 7 أشهر في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
وسبق أن ذكرت بعض المصادر الإقليمية أن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة حقق تقدما كبيرا.
وبحسب وسائل إعلام صهيونية، أكد ارهابي صهيونى كبير لموقع "واللا" العبري أن تل أبيب مستعدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة مع حماس.
وشدد الارهابيون الصهاينة على أن حماس بحاجة إلى أن تفهم أن الصهاينة جادون حقاً في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، إذا تم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، فسيتم تسريع المراحل التالية وستؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب بالكامل.
وفي وقت سابق، قال موقع “واللا” أيضًا إن الاحتلال مستعد لمناقشة استعادة الهدوء في قطاع غزة والسماح للأشخاص في هذه المنطقة بالعودة إلى منازلهم.
وجاءت المعلومات حول استعداد العدو لإنهاء العدوان على قطاع غزة في سياق ما قالته بعض المصادر الإقليمية من أن المفاوضات بشأن وقف جديد لإطلاق النار وتبادل الأسرى حققت مزيدًا من التقدم.
وعلى وجه الخصوص، ما أعلنته إحدى القنوات العربية شبة الرسمية يوم السبت، بأن قيادة حماس تلقت اقتراحًا جديدًا وضعه مسؤولون في دولة عربية كبرى بعد مناقشات متواصلة بين المسؤولين من الدولة العربية الكبرى والاحتلال في الأيام الأخيرة. والمضمون الرئيسي للاقتراح هو أن تقوم حماس بإطلاق سراح نحو 20 إلى 40 صهيوني، مقابل وقف شامل طويل الأمد لإطلاق النار في غزة.
ومن المتوقع أن تقدم حماس ردًا على الاقتراح الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأعلن ارهابيون صهاينة يوم الجمعة الماضية أن هذه الجولة من المفاوضات كانت الفرصة الأخيرة لحماس قبل أن تشن تل أبيب هجوماً برياً واسع النطاق على رفح ـ آخر معاقل حماس في غزة والتي يقطنها حالياً نحو 1.7 مليون نسمة، معظمهم لاجئون من مختلف أنحاء قطاع غزة.
يذكر أن مصر تتخذ موقفًا صلبًا في مواجهة اعتزام العدو اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.