والآن قارنوا واحكموا بأنفسكم من الرابح من هجوم إيران على العدو
نقاط لإيران :
* افهمت العدو أنها يمكن أن تنتقل من البيانات إلى الفعل وترد على هجماته
* كونت فكرة تخدمها مستقبليا حول قدرات الدفاع الجوي للعدو من حيث التقنية وخريطة الإنتشار ومستوى التغطية
* عرفت مواقع قواعد واساطيل حلفاء العدو ومستوى جاهزيتها للدفاع عنه
* كسبت نقطة محلية فلاول مرة تفى بوعدها وتشن هجوما مهما كان نوعه على عدو طالما سام جيشها القتل فى سوريا وحتى فى طهران
* تأكدت من سيطرتها على أجواء سوريا ولبنان والأردن وقدرتها على استخدامها فى أية لحظة
* انهكت خزينة العدو بمليار دولار ثمن صواريخ الاعتراض التى استخدمها لصد الهجمات وطبعا انهكت جيوش ام- ريكا وفرنسا وبريطانيا التى شاركت فى صد الهجوم بص- واريخ ومضادات باهظة التكلفة
* جربت أسلحتها لأول مرة ضد عدو خارجي خاصة أن تصنيعها المتطور للسلاح عمره أقل من40 سنة وستعرف الآن نقاط القوة والضعف للتغلب على الاختلالات مستقبلا
* أثبتت أنها تملك قوة ردع وهجوم ووضعا استيراتيجيا جيدا
* اثبتت للعالم أن العدو ضعيف ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وأنه صنيعة أم- ريكا والغرب يحمونه ويدافعون عنه ويستغلونه لحماية مصالحهم
نقاط للعدو:
* اطمأن لجاهزية وفعالية جيوش ام- ربكا والغرب فى الدفاع عنه
* ظهر مظهر المظلوم المعتدى عليه فعاد إليه تعاطف سبق أن فقده أو كاد أن يفقده لدى ام- ريكا وأوروبا وربح ديبلوماسيا
* تأكد من قوة وجاهزية دفاعاته الجوية
* نجح فى صرف الأنظار عن جرائمه المتواصلة فى gزة
* لمس مرة أخرى " وفاء" العرب " الرسميين له فقد ابلغتهم إيران بالهجوم ثلاثة أيام قبله فأبلغوه فاتخذ كل التدابير اللازمة مع ان المخابرات الام- ربكية كانت تزوده بالمعلومات على مدار الدقيقة
* استفاد من الغباء التكتيكي الإيراني فبدلا من ضربة مفاجئة مباغتة الإيرانيون اطلعوا العالم على الهجوم قبل 3أيام من وقوعه
* توقفت مظاهرات عائلات الأسرى و" المتدينين" الرافضين للتجنيد
* توحدت الجبهة الداخلية ووضعت الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري على الصامت
* كان الهجوم الإيراني مجرد قنبلة صوتية دخانية تحتها واصل العدو إبادته لشعب gزة وتغوله على البدو وسكان الضفة
نقاط مشتركة للطرفين
* ظهر أن أرض العرب وسماءهم بلاحماية وأنهم بلاقادة وبلاجيوش
* سيستفيد الطرفان من" حلب" العرب عبر الابتزاز والتغول فتنهال عليهما اموال العرب ونفطهم فياخذانها غصبا لا حياء
* اتضح للطرفين أنهما يحتاجان أم- ريكا كثيرا وتحتاجهما تحت الطاولة بالنسبة لإيران وفوقها بالنسبة للعدو.
من صفحة المدون/ حبيب الله ولد أحمد