قال الناطق باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد تقي الله الأدهم، إن الشوط الأول من الإنتخابات الرئاسية سيجري يوم 29-06-2024، وأنه لا صحة لما تناولته بعض المواقع عن امكانية تأجيل الانتخابات.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية أن خبر التأجيل قد يكون مبنيا على إلغاء صفقة السيارات المخصصة للإحصاء الانتخابي، وأن اللجنة ألغت الصفقة لانتفاء الحاجة إليها، وأن اللجنة سنتظم إحصاء تكميليا استثنائيا بالإمكانات المتوفرة لديها.
وأكد أن اللجنة حددت تاريخ 29 من يونيو بناء على تشاور مفتوح مع جميع الشركاء حول الظرف الأنسب من جميع النواحي للانتخابات.
وأوضح أن اللجنة لم تتلقى أي طلب للتأجيل أو التعجيل من أي جهة سواء من الأحزاب السياسية أو شركائها من المجتمع المدني.
وكانت اللجنة قد حددت في دجمبر الماضي، يوم 22 يونيو القادم موعدا للانتخابات الرئاسية، وذلك خلال خطتها بشأن إبرام الصفقات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية.