قالت مصادر ، ان. اسبانيا تعمل على بناء مراكز للتدريب والتكوين المهنى للمهاجرين فى موريتانيا، من اجل توفير اعمال لهم فى موريتانيا، الامر الذي يعنى توطينهم رسميا ، كما سبق ان قال بوريل 2023, عندما قال ان "الاتحاد الاوروبي اتفق مع موريتانيا على ايواء المهاجرين ، وجعلها وطنا بديلا..."حسب قوله.
وتعتبر هذه الخطوة -ان صحت- هى الاخطر على موريتانيا الدولة العربية الغرب افريقية ، وعلى امنها ومستقبل شعبها.
ويذكر ان الحدود الموريتانية مفتوحة امام مواطنى دول الجنوب بصورة حرة، دون اي عوائق، اذ لا تأشيرة ولا رسوم تفرض على الوافدين، ويدخلون كأنهم يتجهون الى بيوتهم او وطنهم الام ، وهو الامر الذي تقابله دول الجنوب بالمعاملة العكسية بالنسبة للمواطنين الموريتانيين، اذ لا يجتاز اي منهم الحدود دون تأشيرة او رسوم تقابلها.
وتسببت هذه الحالة فى انتشار الجريمة المنظمة،بشكل غريب،ومضايقة الوطنيين فى قوتهم اليومى، بسبب العمالة الوافدة ورخيصة الاجر، اضافة الى سلبيات اخرى ، مثل الامراض المعدية كالسيدا وغيرها.