الكشف عن مقتل ملياردير صهيوني على يد القسّام(صورته)

ثلاثاء, 30/01/2024 - 11:50

بعد مقتل 24 من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بعملية استهداف لهم داخل منزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ظهر اسم المليونير "الإسرائيلي" آدم بيسموت على الساحة وتوسع الحديث عنه في الفضاء الإلكتروني.

واستذكر ناشطون كيف قدم المتصهين نصير ياسين صديقه بيسموت في إحدى حلقات برنامجه "ناس ديلي" بصفته ريادي ورجل أعمال وصاحب مشاريع متميزة، لتكشف عملية التفجير المذكورة في مخيم المغازي، أنه كان ضابط احتياط وكان قائد صف في الكتيبة "6261" في اللواء 261 في جيش الاحتلال، وجرت ترقيته إلى رتبة رقيب بعد مقتله في العملية النوعية والمركبة لكتائب القسام.

 

والرقيب بيسموث كان الرئيس التنفيذي لشركة SightBit، حيث روج له الاحتلال على أنه يسهم في إنقاذ الحياة البشرية من خلال نظام يساعد في إنقاذ الأشخاص عند حوادث الغرق، قبل أن يكشف هجوم القسام حقيقة عمله قائدا لكتيبة تعمل على قتل الأطفال والنساء وتفخيخ بيوت الفلسطينيين بمتفجرات لتدميرها.

ويعتبر بيسموت صيدا ثمينا للمقاومة الفلسطينية، فلم يكن رجلا عاديا في تل أبيب لدرجة أن الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس كان من الشخصيات التي حضرت مراسم دفنه.

 

وكان بيسموت يوصف بأنه شخصية مركزية في مجتمع التكنولوجيا وكان يدير منظمة "كوخافي همدبار"، التي توصف بأنها حاضنة القيادة وريادة الأعمال في تل أبيب، وذلك بحسب "التلفزيون العربي".

 

وفي هذا السياق، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مهاجمة شقيق بيسموت لغانتس في مراسم الجنازة التي أقيمت في مستوطنة "كارني شمرون"، وتحميله مسؤولية مقتل أخيه وقال: "عليك إنهاء الحرب، أخي لم يمت من أجل لا شيء"، في حين ظهر غانتس صامتا.

  

         

بحث