كشفت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية عن مفاجأة بشأن القائد الفعلي لكتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في قطاع غزة، والتي كبدت جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة، خلال عمليات الاجتياح البري للقطاع الفلسطيني، حيث ذكرت الصحيفة الفرنسية أنها توصلت، من خلال تحقيق صحفي، أنه ليس «محمد الضيف»، الذي يزعم جيش الاحتلال أنه قائد كتائب القسام في غزة.
«حماس» لم تبلغ أحداً بموعد «طوفان الأقصى»
ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن صحيفة «لو فيجارو» أن القائد الفعلي لكتائب القسام في قطاع غزة، هو «محمد السنوار»، الشقيق الأصغر لـ«يحيى السنوار»، قائد حركة حماس في غزة.
وأوضحة الصحيفة، في تحقيق مطول، أن الفلسطينيين الثلاثة «يحيي السنوار، ومحمد الضيف، ومحمد السنوار»، هم المخططون لعملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي، وأن لا أحد من باقي القادة، أو حتى الحلفاء، علم بالتخطيط لها أو موعدها، إلا نائب رئيس الحركة في غزة، والذي أبلغوه من أجل التواصل مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
حركات تمويه من أجل خداع الاحتلال
وكشفت الصحيفة عن حركات تمويه اتخذتها قيادة الكتائب، حيث قام «يحيى السنوار» بتعيين قادة جدد في قيادة معظم كتائب عز الدين القسام، بدلاً من أولئك المعروفين لدى جيش الاحتلال، «من أجل خداع العدو»، من بينهم «أيمن نوفل»، الذي استشهد في غارة إسرائيلية، بصفته رئيس المخابرات في كتائب عز الدين القسام.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصادر إسرائيلية أن «محمد السنوار» هو المسؤول عن بناء أكبر نفق اكتشفه جيش الاحتلال الصهيونى في شمال قطاع غزة.