انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم امس الأحد، بيانا لـ"عناصر في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية"، يمهل رئيس السلطة محمود عباس، 24 ساعة لإعلان " المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية"، بفعل "استمرار مجازر الاحتلال في غزة".
وجاء في البيان الذي يحمل توقيع "أبناء الأجهزة الامني - أبناء فتح"، أنه إذا لم يعلن "الأخ أبو مازن" موقفا واضحا يتبنى فيه المواجهة الشاملة مع الاحتلال، وإذا لم يتبرأ من تصريحات "المجرم بلينكن" (وزير الخارجية الأمريكي)، "فلا طاعة لأحد، ولا تعليمات تنفذ، ولا ولاء لأي جهاز".
وأضاف البيان أن "عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية سيعلنون اليوم الإثنين، تمردهم على الأجهزة الأمنية، وسيكشفون عن أسمائهم، إن لم يصدر قرار واضح من عباس بشأن المواجهة الشاملة مع الاحتلال".
ولليوم الثلاثين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، استشهد فيه 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، وأصيب أكثر من 24 ألفا آخرين، كما استشهد 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر:قدس برس