تعتمد الدعاية الإسرائيلية في تسويق أسلحتها العسكرية على أنها الأكثر حصانة وحماية وقوة وسرعة ومناورة، وأنها الأفضل في كل شيء.
ومن تلك الأسلحة دبابات وجرافات وناقلات جند وغير ذلك، لكن كل هذه الأسلحة تواجه الآن اختبارًا حقيقيًا، بعد أن شن جيش الاحتلال حربه البرية على قطاع غزة.
ويوم أمس، نشرت كتائب القسام مقطع فيديو لمقاتليها وهم يصطادون آليات الاحتلال بكل سهولة في شوارع القطاع، بأسلحة محلية الصنع يدوية التوجيه من المسافة صفر.
وانتشر هذا الفيديو بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد روّاد هذه المنصات بشجاعة المقاوم الذي أخرج هذه الجرافة من الخدمة. وقال يوسف ساخرًا: إن المخابرات العسكرية الإسرائيلية تبحث عن هذا المقاوم الذي أشعل الجرافة العسكرية لأنهم يريدون معرفة تكوين الولّاعة التي استخدمها لإحراق الجرافة.
أما عبد الله فقال: هذه ليست سوى قوة الإيمان التي تدفع بشاب أعزل لا يملك سوى ولاعة، يتسلق جرافة هي الأكثر تحصينًا وتدريعًا.
وأخيرًا قال أبو خالد مازحًا: المشروع القادم للقسام سيكون قناة على يوتيوب، وأول عنوان في القناة "كيف تدمر جرافة بمليون دولار، بنصف جنيه".